الأمين برس /خاص
فشلت نهائيا جهود اقناع قائد قوات الأمن المركزي بعدن المقال عبدالحافظ السقاف بتسليم قيادة الفرع إلى القائد الجديد المعين العميد ثابت جواس.،
وقالت اللجنة مساء السبت انها وصلت الى طريق مسدود في جهودها لاقناع السقاف بالتلسليم رغم وعوده بالتسليم بحلول مساء السبت .
وانتشر جنود موالون للسقاف (جميعهم شماليون ) في محيط معسكر الامن المركزي بمنطقة العريش بين مدينتي خورمكسر والشيخ عثمان ،وقطعوا الطريق الرئيس بين المدينتين ،فيما قالت مصادر في المعسكر ان السلطات المحلية قطعت الاتصالات عن المعسكر.
ووسط أجواء مشحونة بالتوتر وتوقعات بتفجر الأوضاع عسكريا بدأ أهالي منطقة العريش والصولبان المحاذين للمعسكر من اتجاهاته المختلفة بمغادرة منازلهم تحسبا لأعمال عنف متوقعه.
و أصدر الثلاثاء الماضي، قرارا بإقالة قائد فرع الأمن المركزي بعدن عبدالحافظ السقاف وتعيين العميد ثابت جوّاس خلفا له.
ويضع قرار اقالة السقاف قدرة الرئيس هادي في ادارة البلاد على المحك ،حيث ان نجاح تمرد السقاف قد يشجع جماعات اخرى على مقاومة هادي واضاف موقفه السياسي والميداني .
ويتهم السقاف بكونه رجل جماعة الحوثي والرئيس السابق علي صالح في عدن .
ويضم قوات الأمن المركزي قوة ضخمة وضاربة ، لكنها ترتبط بعلاقة سيئة بالمجتمع المحلي الذي يتهمها بارتكاب جرائم عديدة ضد مدنيين عزل بينهم نساء وأطفال وناشطين من قوى الحراك الجنوبي السلمي.
كما كان السقاف اليد الطولى لحزب الاصلاح وتحديدا لمحافظ عدن السابق وحيد رشيد في قمع فعاليات الحراك وتنفيذ اعمال اغتيالات واسعة .
