كشفت استطلاعات رأي داخلية أجرتها حملة الرئيس الأميركي جو بايدن، أن حظوظه في انتخابات الرئاسة تراجعت بعد المناظرة أمام منافسه المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الأسبوع الماضي.
وحسب مذكرة أرسلت إلى موظفي الحملة فقط، وسلطت عليها الضوء صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، الأربعاء، فإن استطلاعات الرأي أشارت إلى حصول بايدن على 43 بالمئة في انتخابات الرئاسة قبل المناظرة، ثم تراجعها إلى 42 بالمئة بعدها.
أما ترامب، الذي كشفت الاستطلاعات حصوله على 43 بالمئة أيضا قبل المناظرة، فارتفعت حظوظه بعدها بنسبة 0.2 نقطة مئوية.
والمذكرة جزء من جهد أكبر يهدف إلى تهدئة المخاوف داخل حملة بايدن، وتأتي وسط أزمة يعيشها الرئيس بعد المناظرة التي وصف أداؤه خلالها بالكارثي، مما أثار دعوات من داخل الحزب الديمقراطي لانسحابه من السباق.
وجاء في المذكرة: "سنرى بعض استطلاعات الرأي، ونريد منكم جميعا أن تسمعوا منا ما نعرفه داخليا وما نتوقعه خارجيا. استطلاعات الرأي صورة لحظية ويجب أن نتوقع جميعا أن تستمر في التقلب. سيستغرق الأمر بضعة أسابيع، وليس بضعة أيام، للحصول على صورة كاملة للسباق".
وأظهر استطلاع صدر الأسبوع الماضي تقدم ترامب بنسبة 6 نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين و3 نقاط بين الناخبين المحتملين على المستوى الوطني، وهي أفضل نتيجة للرئيس السابق منذ أشهر.
وبدأت استطلاعات الرأي بالفعل في إظهار كيف تسبب أداء بايدن في المناظرة في انخفاض الدعم لحملته لإعادة انتخابه.
وكشف استطلاع رأي آخر أجرته شبكة "سي بي إس" الإخبارية ونشر الأربعاء، تقدم ترامب بمقدار 3 نقاط مئوية في الولايات المتأرجحة، ونقطتين على المستوى الوطني.
كما وجد استطلاع داخلي مسرب، أجري بعد 72 ساعة من المناظرة ونشرته صحيفة "بوك نيوز"، الثلاثاء، أن بايدن عانى "أكبر انخفاض في شعبيته خلال أسبوع واحد، منذ ما يقرب من 3 سنوات".
* سكاي نيوز عربية