نظمت إدارة الإعلام والثقافة بمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي، بجامعة ابين، اليوم الإثنين، ندوة ثقافية بعنوان "هوية الجنوب من خلال تراثه الثقافي"
وفي مستهل الندوة رحب رئيس منسقية الانتقالي بجامعة أبين الدكتور يسلم بالليل بالحاضرين، مشيراً إلى أن للهوية الثقافية أهمية بالغة في حياة الأمم والشعوب، وفي الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي، ووحدة الأمة، مؤكدًا أن التراث الثقافي الجنوبي من أهم عناصر مقومات الهوية للمجتمع الجنوبي التي يشد بها عرى تماسكه، ويجابه بها التحديات التي يتعرض لها.
وكان الدكتور محمد منصور علي بلعيد، مدير الادارة الإعلامية والثقافية بالمنسقية، قد تحدث بكلمة أكد من خلالها أن الهوية الثقافية تمثل الوسيلة الأكثر تأثيرا وفاعليّه في تشكيل آفاق وحدود وجغرافية الأمم، موضحا أن هذا التمايز الذي تصطبغ به المجتمعات يشكل تغايرا يفصل كل مجتمع عن الآخر، مشكلا في مجموعة أطر تجسد في عمومها ما يسمى بالهوية.
وخلال الندوة التي ادارها الأستاذ نبيل نمي، والذي قدم شرحا عن مفاهيم التراث الثقافي وحدوده وأهميته، مبينا إن العمل الثقافي يشكل هوية الاوطان، من خلال عناصر الثقافة التي تمثل الجوامع المشتركة بين افراد المجتمع.
وتخللت الندوة عددا من المداخلات من قبل المشاركون، استعرضوا فيها مجموعة من القضايا المتعلقة بالتراث الحنوبي وعلاقته في تعزيز الهوية.
