بحضور رسمي وشعبي.. صلح قبلي بمحافظة الضالع يُنهي قضية قتل الشاعري

بحضور رسمي وشعبي.. صلح قبلي بمحافظة الضالع يُنهي قضية قتل الشاعري

قبل شهر
بحضور رسمي وشعبي.. صلح قبلي بمحافظة الضالع يُنهي قضية قتل الشاعري
الأمين برس/متابعات

أنهى صلح قبلي، اليوم قضية قتل الشهيد غمدان قاسم حريز الشاعري والتي وقعت أحداثها قبل عام، وذلك بحضور محافظ محافظة الضالع اللواء علي مقبل وقائد الألوية البرية الجنوبية، اللواء علي أحمد البيشي وعدد من المشايخ والقيادات العسكرية والأمنية.

 

وفي مراسم الصلح القبلي الذي شهدته منطقة ذخار، أعلن الشيخ مساعد الشاعري، خلال كلمة بإسم أسرة الشهيد وأبناء الضالع عامة، عن العفو عن الجاني في قضية ابنهم غمدان، وذلك لوجه الله وتشريفاً للحاضرين وتقديرًا لمكانة يافع وحقناً للدماء وصوناً للأرواح واستجابة لدعوة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي في إصلاح ذات البين.

 

تقدم الوفد القبلي من أبناء يافع والجنوب، الأمير محمد بن غالب العفيفي، والشيخ صابر النقيب، شيخ مكتب الموسطه بيافع، والشيخ محمود البطاطي، شيخ مكتب اليزيدي، والشيخ محمد صالح المشوشي شيخ قبيلة المشوشي والعميد جلال الربيعي أركان قوات الحزام الأمني، والعميد مختار النوبي قائد محوري كرش وأبين، والعميد معتز الحوشبي رئيس عمليات الحزام الامني ،ورجل المال والأعمال المستثمر الشيخ وليد السعدي المدير العام لمدينة سماء الخليج العربي وعدد من المشايخ والأعيان والقيادات العسكرية والأمنية.

 

من جانبهما، أشاد محافظ محافظة الضالع وقائد الألوية البرية الجنوبية في كلمة لهما بموقف أولياء دم المجني عليه.. معبراً بالأصالة عن نفسه ونيابة عن قيادات السلطة المحلية ووجهاء الضالع عن شكره وتقديره لكل من ساهم في حل القضية والتقريب بين أطرافها وصولاً لتحقيق هذا الصلح المبارك.

 

بدورهم، ثمّن ألامير العفيفي والشيخ المشوشي والعميد النوبي بموقف أولياء الدم وأبناء الضالع في العفو وإغلاق ملف القضية وتجسيد قيم وأعراف القبيلة الأصيلة في التسامح والتصالح والعمل على رص الصفوف

 

واعتبروا هذا الموقف، يأتي في أطار تعزيز مساعي الصلح وإنهاء الخلافات ومعالجة النزاعات والتركيز على العدو الحقيقي الذي يسعى للنيل من شعب الجنوب ويسعى إلى إثارة النزاعات والصراع الداخلي.

 

وعبّر وفد أبناء يافع والجنوب عن جزيل الشكر والتقدير لهذا الاستقبال الشعبي المهيب والحفاوه والتنظيم الرائع والذي يدل على المعدن الأصيل لأبناء المنطقة والضالع عامة، كما يدل ذلك على مدى العلاقة الاخوة الكبيرة التي تربط يافع والضالع بشكل خاص وكافة قبائل ومناطق الجنوب بشكل عام.

 

في الختام، أشاد الحاضرين بجهود الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي برعايته في إنجاح الصلح وحرصه على تعزيز أواصر اللحمة والمحبة والتعاون بين أبناء شعبنا، مؤكدين أن هذا الصلح يمثل تتوجيًا لجهود الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي في معالجة قضايا القتل والنزاعات المختلفة لدى أبناء شعبنا والمضي بهم نحو طريق آمن ومستقر.

 

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر