أعلن تنظيم القاعدة الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف ثكنة عسكرية لقوات اللواء الثالث دعم وإسناد في منطقة الفريض بمديرية مودية، محافظة أبين.
وأفاد التنظيم في بيان له، أن الهجوم نُفذ بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، مستهدفاً القوات المتمركزة في الموقع.
ويأتي الهجوم الإرهابي الأخير ضمن سلسلة من الأعمال الإرهابية التي يشنها التنظيم في محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب، وذلك في محاولة يائسة من التنظيم لرفع معنويات عناصره وللتغطية على الهزائم الكبيرة التي يتكبدها التنظيم الإرهابي من القوات الجنوبية والتي وصلت لمعاقل التنظيم الرئيسية في وادي عومران في مودية.