عقد مشائخ وأعيان والشخصيات الاجتماعية والقبلية، في مديرية سرار يافع بمحافظة أبين، اليوم الثلاثاء، لقاءً تشاورياً، لتدارس الاوضاع الراهنة والوقوف على آخر المستجدات ومعطيات الأحداث الجارية على مستوى الساحة الجنوبية بشكل عام، ومنها الأحداث الأمنية التي شهدتها المنطقة الوسطى بالمحافظة.
وتناول اللقاء التشاوري الذي حضره رئيس القيادة المحلية لتنفيذية انتقالي سرار الاستاذ علي ناصر الحامدي ونائب شيخ مكتب كلد بيافع، الشيخ بدر بن محسن العطوي، ورئيس الإدارة السياسية بانتقالي المحافظة، بسام الجيلاني والعقيد عبدالحكيم الملعسيى عضو الجمعية الوطنية ووضاح الميسري عضو مجلس المستشارين، والذي وضم ايضاً قيادات عسكرية وأمنية، وكوكبة من كوادر ورموز المديرية في جميع المجالات، التداعيات التي خرجت بها اللقاءات الأخيرة التي شهدتها المنطقة الوسطى بمحافظة أبين، والدعوات غير مسؤولة بخروج القوات العسكرية من المنطقة الوسطى، وأثارت المناطقية بين أبناء المحافظة.
وفي اللقاء اشاد مشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والقبلية وكوادر المديرية بالروح المعنوية العالية للقوات المسلحة الجنوبية في التصدي لقوى الشر والإرهاب وخطر المليشيات الحوثية الإرهابية، التي تريد غزو الجنوب ثانية، مؤكدين بأن المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والقبلية في المديرية معهم وإلى جانبهم ورهن إشارتهم للدفاع عن الجنوب والمكتسبات التي تحققت.
وأكدوا على اهمية التنسيق المشترك وتوحيد الجهود وتعزيز اللحمة الجنوبية والعمل في خندق واحد وتصويب الجهود والطاقات لمواجهة العدو الحقيقي وكافة التحديات التي باتت تحدق بالجنوب وتهدد أمنه واستقراره.
وايد اللقاء تأييدا كاملا ومطلقا ما جاء في اللقاء التشاوري الموسع لقبائل ومشائخ ووجهاء وكوادر مديريات أبين وتنفيذ كل ما جاء في البيانات الصادرة عن تلك اللقاءات.
ودعوا إلى التعبئة العامة للدفاع عن الأرض والعرض والذود عن حياض الوطن وبيضة الدين والعقيدة، وكذا ضرورة توعية المواطنين إعلاميا للتصدي لعمليات التضليل والخداع للوعي المحلي وعدم الإنجرار خلف الاكاذيب ونشر الشائعات والدعايات المغرضة التي تشنها القنوات والمواقع الإخبارية التابعة للعدو لمهاجمة المجلس الانتقالي الجنوبي ليل نهار، وزرع الفتنة والمناطقية وبث روح التفرقة بين ابناء الجنوب، ومشيدين بالدور النضالي لأفراد المقاومة الجنوبية من ابناء المديرية الذين لبوا النداء في الفترات السابقة للتضحية والفداء لأجل الجنوب.
وصدر عن اللقاء التشاوري بياناً جاء فيه:
1_ يؤكد البيان على وحدة الصف الجنوبي ورفض كل الدعوات المناطقية المقيتة.
2_ يشيد البيان بمواقف كل قبائل المنطقة الوسطى بمحافظة أبين الداعية إلى رفض كل دعوات المناطقية التي تهدف إلى زرع الفرقة بين أبناء الجنوب.
3_ مواجهة كل المشاريع والمخططات التآمرية التي تحاك ضد الجنوب وقيادته وقواته المسلحة وتستهدف امنه واستقراره.
4_ يؤكد البيان الوقوف إلى جانب القوات المسلحة الجنوبية في مكافحة الإرهاب والمد الحوثي.
5_ حيا البيان صمود ابطال القوات المسلحة الجنوبية، مقدرا تضحيات الشهداء الذين قدموا أنفسهم رخيصة في سبيل استعادة مشروع الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
6_ الدعوة إلى تعزيز التلاحم وتوحيد الصف الجنوبي، خلف القيادة السياسية للجنوب، والتصدي لكل المؤامرات والمخططات الجهنمية والدسائس التي تحاك ضد الجنوب وقضيته العادلة.
7_ التشديد على وحدة الصف الجنوبي ونبذ كافة الدعوات المناطقية والجهوية، مجدداً موقفة الثابت في مكافحة الإرهاب والتواجد الحوثي في المنطقة، ورفضه لتلك الدعوات التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي.
8_ التنديد بالعمليات الإرهابية التي استهدفت الجنود البواسل من قواتنا المسلحة الجنوبية، ورفض لقاء السويداء باسم قبائل أبين.
9_ تثمين جهود قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلة بالقائد الرمز عيدروس ابن قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الدفاع عن القضية الجنوبية، والعمل من أجل تحقيق تطلعات شعب الجنوب نحو الحرية والانعتاق.
