وقفت اللجنة الأمنية بمديرية المنصورة العاصمة عدن، في اجتماعها المنعقد، اليوم “الأحد”، برئاسة مدير عام المديرية – رئيس اللجنة – أحمد علي الداؤودي، أمام تداعيات الحادثة الكارثية في إنفجار وإحراق محطة لتعبئة الغاز في حي حاشد بشارع التسعين، “الجمعة” الماضية، والذي أسفر عن وفيات وإصابات عدد من المواطنين، وكذا تضرر بعض من المباني القريبة من المحطة.
وعبرت اللجنة الأمنية، عن أصدق التعازي والمواساة لأسر المتوفين، وأن يمن الشفاء العاجل للمصابين.
واستمعت اللجنة، من مدير شرطة المنصورة، العقيد حسين صالح بن مسهر، إلى تقرير حول تفاصيل هذا الحادث، الناتج عن تسريب الغاز من القاطرة التي كانت تقوم بتعبئة خزانات المحطة مما أدى إلى اشتعالها وانفجارها ومن ثم انتشار الحريق إلى خزان المحطة الذي كان يحتوي على كمية كبيرة من الغاز، مما أدى إلى حدوث انفجار آخر واحتراق المحطة بالكامل، مشيراً إلى أن حصيلة ضحايا الحريق أسفرت عن وفاة “شخصين” وإصابة “18” شخص، منهم من غادر المستشفيات لاستقرار حالتهم الصحية، متطرقاً في تقريره إلى أنه تم العثور على كمية كبيرة من الحبوب المخدر من نوع ( بريجابالين ) في داخل أحد المنازل المتضررة من الانفجار الواقع خلف المحطة، حيث تم تسليمها إلى إدارة مكافحة المخدرات التابعة لشرطة عدن.
وأكدت اللجنة الأمنية، في اجتماعها، إيقاف عمل كافة المحطات الصغيرة الواقعة في وسط الأحياء السكنية، البالغ عددها “19” محطة، فيما يتم إبقاء محطات الغاز التي داخل محطات الوقود، كونها خاضعة لإجراءات السلامة والحماية الكاملة.
وفي ختام الاجتماع، أقر بتشكيل لجنة لحصر الأضرار في حادثة انفجار المحطة، برئاسة مدير المنطقة الأمنية الخامسة، العميد علي بن علي، وتضم في عضويتها كلاً من: مدراء “الدفاع المدني بعدن”، و”الأشغال العامة بالمنصورة”، و”رئيس اللجان المجتمعية بالمديرية”، و”رئيس قسم نظافة المنصورة”.
كما أقر الاجتماع، بأن تباشر اللجنة عملها من يومنا هذا “الأحد”، في حصر كافة الأضرار البشرية والمادية الناجمة من الانفجار، ورفع تقريرها النهائي خلال أسبوع من صدور هذا القرار إلى مديرية عام مديرية المنصورة.