من 4 مايو 2017 وإلى 8 سبتمبر 2024.. ماذا جرى؟ وماذا تحقق؟ وماذا تبقى؟

من 4 مايو 2017 وإلى 8 سبتمبر 2024.. ماذا جرى؟ وماذا تحقق؟ وماذا تبقى؟

قبل 4 أسابيع
في الرابع من مايو / أيار 2017م، تم إعلان عدن التاريخي، وتأسيس اللبنات الأولى للمجلس الانتقالي الجنوبي، وتفويض الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم بن عبد العزيز الزُبيدي، كحامل شرعي لقضية شعب الجنوب. منذ ذلك التاريخ، وحتى يومنا هذا الأحد 8 سبتمبر / أيلول 2024م، أي خلال سبع سنوات ليس إلا، ماذا حقق المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وماذا تبقى؟! سأخبركم ماذا حقق، وماذا تبقى؟! حقق المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، مالم نستطع تحقيقه طيلة (28) سنة من النضال والتضحيات الجنوبية، أي منذ إعلان ما تسمى بـ (الوحدة اليمنية) المشؤمة، سيئة الصيت، والذكر، وحتى الرابع من مايو 2017م، وإلى يومنا هذا.. المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، حقق خلال سبع سنوات مالم يكنْ أحد يتوقعه في جنوبنا الحبيب.. سأذكر ماذا حقق المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، باختصار شديد، ودون أي تفاصيل، وهي كما يلي،: *ماذا تحقق؟* 1 / تطهير العاصمة الجنوبية عدن من الجماعات الإرهابية. 2 / مرحلة السيطرة على الأرض الجنوبية الطاهرة. 3 / تأمين حدود الجنوب من المهرة إلى باب المندب. 4 / تطهير ساحل حضرموت من الجماعات الإرهابية. 5 / بدء الدخول بالشرعية الدستورية التي يعترف بها العالم. 6 / طرد ميلشيا الإخوان الإرهابية من العاصمة الجنوبية عدن، ومن محافظتيّ (أبين، وشبوة). 7 / تأمين العاصمة الجنوبية عدن، ومحافظات الجنوب (سقطرى، ساحل حضرموت، شبوة، أبين، لحج، الضالع). 8 / تشكيل حكومة مناصفة بين الجنوب والشمال. 9 / تأسيس جيش جنوبي صلب، ومتين. 10 / تأسيس أجهزة أمنية جنوبية صلبة، ومتينة. 11 / إيصال قضية شعب الجنوب إلى أروقة العالم العربي والإسلامي والإقليمي والدولي والعالمي. 12 / تعزيز وحدة صف شعب الجنوب، وإعلان الحوار الوطني الجنوبي. 13 / تشكيل مجلس القيادة الرئاسي لقيادة الدولة، كمناصفة بين الجنوب والشمال. 14 / السيطرة على قرار الشرعية الدولية. 15 / الدفع بكوادر الجنوب إلى مؤسسات الدولة الشرعية. 16 / الإهتمام بشباب الجنوب من كافة النواحي. 17 / الإهتمام بنساء الجنوب من كافة النواحي. 18 / الاهتمام بكافة المناضلين الجنوبيين من جميع النواحي. 19 / حضور دولي جنوبي تحت غطاء الشرعية. 20 / انتزاع حقوق أكثر من (34) ألف مُبعد قسريًا من أبناء الجنوب. *ماذا تبقى؟* تبقى فقط تحرير وادي حضرموت، والمهرة، فقط.. بعدها سيقول المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الاخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، كلمته الفاصلة التي لن يستطيع العالم أجمع الوقوف أمامها، أو اعتراضها.. فهي كلمة رئيس باسم شعب جنوبي ناضل، وضحى باغلى ما يملك.. والأيام القادمة حبلى بالمفأجات.. وحتمًا سننتصر.. ... ... #علاء_عادل_حنش 8 سبتمبر / أيلول 2024م.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر