التقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، اليوم الأربعاء، بمكتبه بالمكلا، مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية المكلا، الأستاذ أحمد محمد بارحمان، في إطار جهود تعزيز التعاون بين الجهات التعليمية والهيئات القيادية بمحافظة حضرموت.
وجرى في اللقاء، الذي حضره رئيس كتلة ساحل حضرموت بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ حسن علي باسمير، ومدير إدارة التعليم بتنفيذية انتقالي حضرموت، الأستاذة صوفيا علي اليزيدي، مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بحضرموت ومكتب التربية والتعليم بالمكلا، بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية في المديرية، وتذليل العقبات التي تواجه القطاع التعليمي.
وأكد العميد المحمدي، على أهمية تقديم الدعم الكامل للبرامج التعليمية، والعمل على تحسين بيئته بما يخدم مصلحة الطلاب والمعلمين على حد سواء، وذلك ضمن رؤية المجلس الانتقالي لتعزيز التعليم كركيزة أساسية لبناء مستقبل حضرموت.
وفي سياق آخر أطلع المحمدي، على أبرز احتياجات مركز خالد بن الوليد الخيري الطبي بمنطقة الديس بمدينة المكلا، خلال لقاءه مشرف مركز خالد بن الوليد الخيري، أحمد حسين بارأس، وأخصائية أمراض الجلد، الدكتورة إيمان سرور المشجري، اللذان قدما شرحاً عن أبرز ما يقدمه المركز من خدمات إنسانية خيرية لكافة أهالي المنطقة، والتي تأتي في ظل ما يعانيه المواطنين من أوضاع معيشية صعبة.
وناقش اللقاء، الذي حضره مدير إدارة المرأة والطفل بتنفيذية انتقالي حضرموت، الأستاذة ناهد بلعلا، ومدير مكتب رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت، سعيد خالد، إمكانية التنسيق بين الجانبين لتنظيم دورة إسعافات أولية مجانية لعدد 25 فتاة مطلع شهر نوفمبر القادم.
هذا وكان قد ناقش رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي المحافظة، مع فريق من ملتقى شباب سرار الثقافي الاجتماعي، احتياجات الشباب في المنطقة وسبل تعزيز الاهتمام بهم، وتم التركيز على أهمية دور الشباب في بناء المجتمع، مع التأكيد على ضرورة دعم التعليم والتدريب، وتشجيع المبادرات الشبابية التي تساهم في التنمية.
تناول اللقاء الذي حضره، مديرا إدارة الشباب والرياضة، الكابتن علي الطمبشي، والإدارة الاقتصادية والخدمية، الأستاذ سعيد باعباد، بتنفيذية انتقالي حضرموت، التحديات التي تواجه الشباب، مثل البطالة وقلة الموارد، عبّر أعضاء الملتقى عن تطلعاتهم لمزيد من الدعم وأبدوا استعدادهم للمشاركة في البرامج التي تعزز قدراتهم،
وفي نهاية اللقاء، وجه المحمدي بضرورة متابعة تنفيذ المقترحات وتنسيق الجهود بين المجلس الانتقالي والشباب لضمان تحقيق الفائدة المنشودة.
وفي جانب آخر التقى العميد المحمدي، بالمصاب رياض منير الجابري الذي تعرض لاعتداء بعد عودته من مليونية الهوية الجنوبية في سيئون، خلال اللقاء، الذي حضره رئيس لجنة رصد الانتهاكات، أشاد المحمدي بصمود الجابري وشجاعته، وأكد التزام المجلس بمتابعة الجهات المعنية لضمان محاسبة المعتدين وتقديمهم للعدالة.
من جانبه، شكر الجابري العميد المحمدي وقيادة المجلس على اهتمامهم ودعمهم، مشيرًا إلى أن مثل هذه المواقف تعزز من عزيمة النضال السلمي للدفاع عن الهوية الجنوبية، وكانت لجنة رصد الانتهاكات قد زارت الجابري والمصابين الآخرين للاطمئنان على صحتهم وأكدت على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المسؤولين عن هذه الحوادث.
