عزيمة الأبطال حررت الجنوب.. وخيانات الشمال سلمت للمشروع الإيراني

عزيمة الأبطال حررت الجنوب.. وخيانات الشمال سلمت للمشروع الإيراني

قبل أسبوع
عزيمة الأبطال حررت الجنوب.. وخيانات الشمال سلمت للمشروع الإيراني
الأمين برس /  رامي الردفاني

على مدى ثلاثة عقود وشعب الجنوب يناضل ويكافح من أجل استعادة حريته وكرامته ودولته المغتصبة من قبل الاحتلال اليمني منذ حرب صيف 1994م , مورس خلالها اعتى صنوف الظلم والقمع والتنكيل والتهميش لأبناء الجنوب قاطبة في كافة المجالات سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا وأمنيًا وثقافيًا ودينيًا واجتماعيًا, وفرضت عليهم الوحدة بالقوة وجبروت الحاكم المستبد, ولكن هيهات هيهات ولابد لليل ان ينجلي , حيث انتفض شعب الجنوب تحت شعار وطن لا نحميه لا نستحقه فواجه تلك الآلة الحربية بصدور عارية وعزيمة وإصرار لاستعادة حقوقه وأرضه المغتصبة غير خانعين للذل عبر محطات تاريخية عدة لتحرير أرض الجنوب منذ 1990م، وحتى اليوم سجلت صمود وتضحيات شعب الجنوب وابطال القوات المُسلحة الجنوبية التي روت أرضهم الطاهرة بدمائهم من أجل التحرير من دنس الاحتلال اليمني وجيوشه ومليشيات الحوثي ومن معهم من مليشيات الإخوان وتنظيمات القاعدة وداعش .

 

" نموذج للصمود والتضحية "

 

يبرز التاريخ تضحيات شعب الجنوب كنموذج ملهم للصمود والتضحية، والفدائية في تحرير أرضه منذ بدايات النضال الأولى للجنوبيين وانطلاق الحراك الجنوبي في عام 2007م، من خلال مسيرات سلمية، قوبلت بقمع وحشي من قبل قوات الاحتلال اليمني، ولكن الإرادة لم تنكسر حينذاك, مروراً بنضال وإستبسال المقاومة الجنوبية في وجه مليشيات الحوثي في العام 2015م وتحرير العاصمة عدن وصولاً الى مرحلة تأسيس المجلس الإنتقالي الجنوبي برئاسة القائد الرئيس عيدروس الزبيدي الذي أعاد هيبة الجنوب وتشكيل القوات المسلحة الجنوبية والنخب العسكرية والأجهزة الأمنية الذين خاضوا أشرس المعارك للدفاع عن الأرض والعرض ودحر قوى الاحتلال ومحاربة تنظيم القاعدة وداعش في أبين وحضرموت وشبوه إيمانا منهم بقضية شعبهم وتطهير كل شبر من تراب الوطن واستعادة دولتهم التي تعد الهدف المنشود, وقدموا خلالها قوافل الشهداء والجرحى من الأبطال في ميادين القتال.

 

كما أن تحرير الجنوب لم يكن هبة، بل حصيلة نضال سنوات من الصمود والتضحيات العظيمة لأبطال القوات المُسلحة الجنوبية، الذين قدموا أرواحهم من أجل الحرية والكرامة.

 

" القتال بالنيابة "

 

اليوم تبرز أصوات نشاز باقحام شعب الجنوب وقواته المسلحة في ملحمة قتالية لتحرير الشمال من مليشيات الحوثي بديلاً عن القوى والنخب الشمالية اليمنية التي فشلت في تحرير أرضهم ’ ولكن شعب الجنوب لم يكن لقمة سائغة ولن يلدغ من الجحر مرتين , فمثلما فعل أبناءه في تحرير أرضهم بات على أبناء الشمال تحرير أرضهم وإلا لا يستحقونها فكل شعب مسئول عن تحرير أرضه , فلا وصاية على التحرير ولا تبعية في الكرامة، فالجنوب تحرر بصمود أبنائه، وعلى شعب اليمن الشقيق أن يكون صاحب قراره في استعادة أرضه من ميليشيا الحوثي الإرهابية, وعلى

القوى اليمنية في مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة تحمل مسؤوليتها من خلال التأكيد على أن نخب اليمن في الشرعية عليها أن تتحمل مسؤولية تحرير أراضيها من ميليشيا الحوثي الإرهابية، والكف عن أي تدخلات هدفها التأثير على الجنوب أو محاولة تحميل الجنوبيين عبء المعركة في اليمن.

 

 

" موقف الانتقالي "

 

 

المجلس الانتقالي الجنوبي يؤكد موقفه الثابت بعدم السماح بتوجيه القوات المُسلحة الجنوبية خارج حدود الجنوب، ورفض أي محاولات لإعادة احتلال الجنوب أو استغلاله في أي معركة لا تعنيه, مطالباً كافة أبناء شعب الجنوب لتعزيز وحدة الصف الوطنية الجنوبية، والتمسك بأهداف قضيتهم العادلة في استعادة الدولة والتأكيد على أن الجنوب وقواته المُسلحة الجنوبية ومجلسه الانتقالي الجنوبي لن يضع يده في يد جماعة الإخوان الإرهابية.

 

" حملة إعلامية "

 

 

أطلق ناشطون وإعلاميون جنوبيون حملة إلكترونية على مواقع التواصل الإجتماعي جددوا فيها التأكيد على أن الجنوب حرر أرضه بدماء ابنائه ورجاله الابطال التي روت الأراضي الجنوبية, وعلى القوى والنخب الشمالية اليمنية تحرير ارضهم بأنفسهم كما فعل أبناء الجنوب، وأن لا يفكروا بأن الجنوب هو من سيحرر لهم أرضهم المُغتصبة من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية.

 

وأن كل شعب مسؤول عن تحرير أرضه بنفسه، كما فعل شعب الجنوب في تحرير أرضه, مشيدين بتضحيات أبناء شعب الجنوب كنموذج ملهم للصمود والتضحية، والفدائية, وتعزيز الوعي بقضية شعب الجنوب، وبدور أبطال الجنوب الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل تحرير الأرض الجنوبية الطاهرة.

 

 

لافتين الى صمود وتضحيات شعب الجنوب في استعادة حقوقه، ودولته كاملة السيادة, وتحفيز كافة أبناء شعب الجنوب لتعزيز وحدة الصف الوطنية الجنوبية، والتمسك بأهداف قضية شعب الجنوب. مؤكدين على أن الجنوب وقواته المُسلحة الجنوبية ومجلسه الانتقالي الجنوبي لن يضع يده في يد جماعة الإخوان الإرهابية., مشيرين الى أن تضحيات وبسالة أبناء الجنوب هي من حررت أرضهم من ميليشيا الحوثي الإرهابية، وذلك بفضل رجال وأبطال الجنوب من القوات المُسلحة الجنوبية، والمقاومة الجنوبية.

 

 

معرجين على كافة معارك الصمود المفصلية التي سطرتها القوات المُسلحة الجنوبية , مؤكدين على أن تحرر الجنوب لم يكن هبة، بل حصيلة نضال سنوات من الصمود والتضحيات العظيمة لأبطال القوات المُسلحة الجنوبية، الذين قدموا أرواحهم من أجل الحرية والكرامة.

 

وأن كل شبر تحرر من أرض الجنوب جاء بفضل دماء الشهداء وصمود أبطال المقاومة الجنوبية والقوات المُسلحة الجنوبية.

 

موجهين رسائل تحية وإجلال إلى كافة أسر الشهداء والجرحى في الجنوب.

 

 

مسلطين الضوء على المحطات التاريخية المفصلية التي شهدها الجنوب منذ العام 1990م وحتى اليوم ,

مشيرين الى أهمية تعزيز الوعي بقيمة التضحيات المستمرة التي قدمها أبطال الجنوب عبر التاريخ, وأن أبناء الجنوب لم ينتظروا أحدًا ليحرر أرضهم، بل ضحوا بأرواحهم ودمائهم لأجل حريتهم وكرامتهم.

مؤكدين بأنه كما حرر أبناء الجنوب أرضهم بدمائهم، تقع على أبناء اليمن مسؤولية تحرير أرضهم بأيديهم، فكل شعب أَولى بأرضه وقضيته, وأن لا وصاية على التحرير ولا تبعية في الكرامة، فالجنوب تحرر بصمود أبنائه، وعلى شعب اليمن أن يكون صاحب قراره في استعادة أرضه من ميليشيا الحوثي الإرهابية.

 

 

مؤكدين على أن شعب الجنوب وقياداته يتضامنون مع قضايا الشعوب كافة، ولكن لا أحد يُقاتل نيابةً عن أهل الأرض، والجنوب مثالٌ يُحتذى به في التضحية والفداء, وبأن شعب الجنوب لن يسمح بأن تُستغل دماؤهم أو أن يتحمل مسؤولية تحرير اليمن.

 

 

داعيين القوى اليمنية في مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة إلى تحمل مسؤوليتها من خلال التأكيد على أن نخب اليمن في الشرعية عليها أن تتحمل مسؤولية تحرير أراضيها من ميليشيا الحوثي الإرهابية، والكف عن أي ذتدخلات هدفها التأثير على الجنوب أو محاولة تحميل الجنوبيين عبء المعركة في اليمن.

مشيدين بموقف المجلس الانتقالي الجنوبي الثابت بعدم السماح بتوجيه القوات المُسلحة الجنوبية خارج حدود الجنوب، ورفض أي محاولات لإعادة احتلال الجنوب أو استغلاله في أي معركة لا تعنيه.

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر