عقدت الهيئة الشبابية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الإثنين، في العاصمة عدن، اجتماعها الدوري الثاني لشهر يناير، برئاسة المهندس نزار هيثم، رئيس الهيئة.
وناقش الاجتماع الإضرابات الجارية في القطاع التعليمي نتيجة انعدام تسوية الرواتب، حيث أكدت الهيئة وقوفها الكامل إلى جانب مطالب المعلمين المشروعة لتحسين أوضاعهم المعيشية وضمان حقوقهم الأساسية.
و شددت الهيئة خلال اجتماعها على أهمية الحفاظ على حق الطلاب في التعليم دون انقطاع، داعية الجهات الحكومية لتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الأزمة.
وأوصى الاجتماع بضرورة فتح قنوات حوار مباشرة وعاجلة بين المعلمين والمسؤولين للبحث عن حلول عملية تنهي معاناة العاملين في القطاع التعليمي، مع ضمان عدم تأثير ذلك على مستقبل الطلاب .
كما أكدت الهيئة أهمية دعم التعليم كعمود أساسي لمستقبل البلاد، مشددة على ضرورة تضافر الجهود المجتمعية لتعزيز هذا القطاع الحيوي ومعالجة كافة التحديات التي تواجهه.
وفي سياق آخر، تناول الاجتماع انتشار المراكز والمعاهد والمدارس الدينية ، وناقش دور وزارة الأوقاف ومكاتبها في المحافظات، حيث تم تسجيل عدد من الملاحظات الجوهرية التي يمكن أن تسهم في تنظيم هذا القطاع بشكل أكثر فعالية.
واختُتم الاجتماع بطرح مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تحسين الأداء المؤسسي، ومعالجة القضايا الراهنة، وضمان تنفيذ الأهداف الاستراتيجية المدرجة ضمن خطة عمل الهيئة للعام 2025.
