تم العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة سواحل بلادنا، بعد ثلاثة أيام من غرق قاربي تهريب كانا يقلان 180 شخصاً.
وأفاد متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة بأن الجثث التي تم العثور عليها هي جزء من ضحايا غرق القاربين، ولا يزال مصير البقية مجهولاً.
وكان المهاجرون يحاولون عبور المنطقة في رحلة محفوفة بالمخاطر بحثًا عن حياة أفضل، لكن القدر لم يمهلهم.
وتُعد هذه الحادثة مأساة جديدة تضاف إلى سجل حافل من حوادث غرق المهاجرين قبالة السواحل الجنوبية، حيث تشهد المنطقة حركة هجرة نشطة بسبب الصراعات والظروف الاقتصادية الصعبة في دول القرن الأفريقي.