يمثل نجاح حضرموت في تنفيذ نظام الإدارة الذاتية في كافة المجالات ، المدنية والأمنية والعسكرية ، مكسبا كبيرا ليس لحضرموت فقط بل وللجنوب ولقضية استعادة الدولة الجنوبية
أولا : سيتيح لأبناء حضرموت وضع أيديهم على ثروات محافظتهم والاستفادة منها لسد احتياجات حضرموت
ثانيا : سينهي عملية النهب والاستحواذ على ثروات المحافظة من قبل قوى النفوذ الشمالية ووكلائهم المحليين ، وستقفل الحنفية التي لطالما كانت تضخ لأولئك عنصرا هاما من عناصر القوة والقدرة على إدارة عمليات صراعهم مع الجنوبيين والتآمر على حقهم في استعادة دولتهم الجنوبية
ثالثا : سيمكن الحضارم من السيطرة على محافظتهم أمنيا وعسكريا ، وترحيل القوات الشمالية التي تحتل الوادي وتمثل الحارس الشرس لقوى النهب والاستحواذ والاحتلال الشمالية ، والخنجر السام الموجه الى تحقيق هدف الجنوبيين في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية
رابعا : سيعزز الأمن والاستقرار في حضرموت والجنوب عموما ، ويغلق الباب على قوى الإرهاب والفوضى التي تحركها القوى اليمنية بشقيها : الشرعي والحوثي ضد حضرموت والجنوب عموما
خامسا : سيفتح الباب لمحافظات الجنوب واحدة تلو الأخرى للحاق بحضرموت ، والسيطرة الفعلية على إدارة شؤونها