الأكاديمي اليمني د.قاسم المحبشي
أ شاد أستاذ الحضارة والفكر السياسي في جامعة عدن د. قاسم المحبشي بالتحالف العربي، وما حققه من انتصارات تمثلت في إفشال المخطط الإيراني للسيطرة على اليمن، وبالتالي أنقذ الجزيرة العربية كلها.
وقال المحبشي إن التحالف العربي استطاع أن يضع حداً للأطماع الإيرانية في جنوب الجزيرة العربية، وذلك بدعمه للشرعية ضد المليشيات الحوثي ذراع إيران في اليمن وحليفها المخلوع.
وأضاف أن إنشاء التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية بهذه السرعة، ودخوله المباغت في خوض العمليات الحربية في عملية عاصفة الحزم أفشل المخطط الإيراني في السيطرة على اليمن.
وأضاف المحبشي أن العمليات القتالية للتحالف في اليمن كشفت حقيقة الترسانة العسكرية المهولة التي كانت تمتلكها المليشيات أو التي استولت عليها القوى الانقلابية المدعومة من إيران في اليمن، التي كانت تراهن عليها في بسط نفوذها السريع على جنوب الجزيرة العربية، فجاءت العاصفة لتقسم ظهر هذا الرهان التي كانت تتأبطه إيران شراً مستطيراً للجميع!
وأردف الأكاديمي اليمني القول، إن التحالف العربي بتدخله في الحرب وتدميره الترسانة العسكرية الجوية للقوى الانقلابية قد جنب جنوب الجزيرة الكثير من الدمار الذي كانت تريده إيران لليمن، كما فعلته في شمال الجزيره بلاد الشام بالطائرات والبراميل المتفجرة. وأضاف أن التعاون والتنسيق بين المقاومة ودول التحالف أدى إلى تحرير عدن والمحافظات الجنوبية ومحافظة مأرب وباب المندب، ولا تزال دول التحالف هي الداعم الرئيس للمقاومة الشعبية في مأرب وتعز والبيضاء والجوف وفي كل الشمال.
وعن دور الإمارات في عدن قال المحبشي، إن الإمارات كانت سباقة في وضع بصمتها الإنسانية الرائعة في عدن، وفي المدن المحررة.
وأضاف الأكاديمي اليمني أن الإمارات لم تكتف بتقديم دماء وأرواح أبنائها الشهداء الأبرار الذين كانوا أول من نال شرف الشهادة في معركة الكرامة العربية في عدن جنباً إلى جنب مع إخوانهم من رجال المقاومة الأبطال، بل إن الإمارات أول من بادر في إرسال معونات الإغاثة بحراً وجواً إلى عدن الجريحة وأول من سارع جاهداً في مواساة عدن في محنتها، وتضميد جراحها بترميم المؤسسات وإعادة تشغيلها المطار والمدارس والمستشفيات.
وأشاد د. المحبشي بدور الهلال الأحمر الإماراتي عبر الذي يعمل ليلاً ونهاراً في تقديم الغوث والعون والترميم والبناء والتامين، جنباً إلى جنب مع المملكة العربية السعودية، وما يقدمه مركز سلمان للمعونات الإنسانية.
لا مستقبل للحوثي في اليمن
عن مستقبل مليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح،قال أستاذ الحضارة والفكر السياسي في جامعة عدن د. قاسم المحبشي يجب عليهم الاعتراف بالهزيمة والتخلي عن السلاح والانخراط في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقراره 2216.
وأضاف أنه يجب على المليشيات أن توصل إلى قناعة أن لا أمل في استمرار هذا الانقلاب في ظل وجود الحسم العربي.
المصدر/البيان الإماراتية
