انتقالي مودية ينظم ندوة فكرية لتعزيز خطاب ديني وسطي معتدل يدعم التعايش والتسامح

انتقالي مودية ينظم ندوة فكرية لتعزيز خطاب ديني وسطي معتدل يدعم التعايش والتسامح

قبل 22 ساعة
انتقالي مودية ينظم ندوة فكرية لتعزيز خطاب ديني وسطي معتدل يدعم التعايش والتسامح
الأمين برس/خاص


 

نظم قسم الفكر والإرشاد في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية مودية في محافظة أبين، اليوم الخميس، ندوة فكرية تحت عنوان "انتهاج خطاب ديني وسطي معتدل يعمق التعايش والتسامح بين أبناء الجنوب"، وذلك في إطار تعزيز القيم الدينية المعتدلة بين أوساط الناس، والتي تشجع على التفاهم والتعايش بين مختلف الأطياف الاجتماعية والفكرية في الجنوب.

وأكد رئيس تنفيذية انتقالي المديرية  حسين دحه، على ضرورة تبني خطاب ديني معتدل يسهم في بناء مجتمع جنوبي متماسك يعتز بدينه الإسلامي، ويقف بوعيه أمام الأفكار الدينية الأخرى المتطرفة الدخيلة على أرض الجنوب، والتي باتت تشكل خطرًا جسيمًا على المجتمع في الجنوب، مشيراً إلى أن الخطاب الديني الوسطي يعزز من قيم الإنسانية والتسامح والمحبة، ويعمل على نبذ التطرف والإقصاء، محذرًا من الآثار السلبية الأخرى التي قد تنتج عن أي انحراف في المفاهيم والأفكار الدينية.

وقدّم رئيس قسم الفكر والإرشاد الديني في انتقالي المديرية، الشيخ الخضر العبد مبارك، شرحًا موجزًا حول أهمية الخطاب الديني المعتدل في مواجهة التحديات الراهنة التي تعترض مسيرة التعايش السلمي في الجنوب، مؤكدًا أن الخطاب الديني الوسطي ينبذ كافة وسائل العنف والإقصاء والتطرف الديني والفكري، مشيراً إلى أن تعزيز التسامح والخطاب الوسطي يعد مسؤولية الجميع، مما يتطلب بذل المزيد من الجهود وضرورة تفعيل دور العلماء والدعاة وأئمة المساجد في نشر هذا الخطاب.

وتخللت الندوة العديد من المداخلات والنقاشات المتسفيضة حول كيفية تفعيل دور العلماء والدعاة وأئمة المساجد في نشر الخطاب الديني الوسطي المعتدل بين أوساط الناس، بالإضافة إلى وضع آلية لمواجهة التحديات الراهنة والأفكار الدينية المتطرفة الأخرى الدخيلة على أرض الجنوب مثل فكر الإخوان المسلمين والفكر الداعشي وأفكار الروافض في الشمال.

وخرجت الندوة بالعديد من القرارات والتوصيات الهادفة التي من شأنها تساعد على نشر الخطاب الديني المعتدل بين أوساط الناس، والتأكيد على ضرورة توحيد الجهود لتبني خطاب وسطي معتدل يساهم في نشر الوعي الثقافي والديني وتعزيز الحوار بين مختلف الفئات الاجتماعية في الجنوب، وذلك لضمان تحقيق بيئة اجتماعية جنوبية خالية من مظاهر العنف والكراهية والتطرف الديني، محصنة بقيم الإنسانية والاعتدال والتعايش السلمي.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر