سرقة الآثار: هل يمكن إنقاذ تاريخ سوريا؟

سرقة الآثار: هل يمكن إنقاذ تاريخ سوريا؟

قبل 8 سنوات
سرقة الآثار: هل يمكن إنقاذ تاريخ سوريا؟

تتعرض المواقع التراثية في سوريا لهجمات من كل أطراف الصراع؛ القوات الحكومية،ومسلحي المعارضة، ولصوص انتهازيين وما يُطلق عليه تنظيم "الدولة الإسلامية"، وحتى الضربات الجوية الروسية.

وتعاني المواقع الأثرية، مثل تدمر، من التخريب. ويُخشى أن مئات القطع الأثرية القيمة قد هُربت خارج البلد، وتباع في سوق الفن الدولية.

عن هذا الشأن، تحدثت بي بي سي إلى كريستوفر مارينيلو، المتخصص في الفنون، ومدير مجموعة استعادة الفنون، الذي استعادت منظمته مقتنيات فنية مسروقة ومهربة بقيمة 500 مليون دولار على مدار السنوات العشر الأخيرة.

ويقول مارينيلو "نحن على علم بتهريب عدد من القطع من سوريا. وكمحام في نيويورك، أمثل العديد من المعارض الفنية، ودور المزادات، والوسطاء، ممن يواجهون مشكلات في جلب وإرسال قطع داخل وخارج الولايات المتحدة. لذا، فأنا على علم بمسارات سرقة وتهريب القطع الأثرية. وما يحدث حاليا هو أن تنظيم الدولة الإسلامية وآخرين يستفيدون من الحرب في سوريا، ويبيعون القطع الأثرية في الأسواق العالمية".

ويضيف خبير الفنون "هناك أناس فقراء تماما، يقومون بالحفر، ويبيعون القطع لوسيط، ينقلها إلى لبنان، ومنها إلى تركيا، ثم إلى الغرب. وثمة تقارير أن تنظيم الدولة الإسلامية يفرض ضريبة على هذه التجارة تبلغ حوالي 20 في المئة. والمصدر الأساسي لدخل تنظيم الدولة الإسلامية هو النفط، يليه الاختطاف وطلب الفدية. وعندما يضيق عليهم العمل في هذه التجارة، يتجهون إلى الآثار كمصدر للدخل".

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر