النقيب عيدروس باحشوان.. عَلمٌ صحفي يُشرق بنور الإبداع ويرفرف بجناحي الموهبة والوطنية

النقيب عيدروس باحشوان.. عَلمٌ صحفي يُشرق بنور الإبداع ويرفرف بجناحي الموهبة والوطنية

قبل 7 ساعات
في عالمٍ تكاد تُغيّبه الأضواء الزائفة، وتطغى عليه الأصوات المزيفة، يبرز النقيب الأستاذ عيدروس باحشوان كشهابٍ منير في سماء الصحافة الجنوبية، ونسرٌ شامخٌ يحلق بعيدًا عن ضجيج السطحية، ليُرسّخ مبادئَ الإعلام الأصيل بفكرٍ ثاقبٍ، وقلبٍ نابضٍ بالوفاء للوطن. فالنقيب باحشنون ليس مجرد صحفيٍ عابرٍ في زحام المشهد الإعلامي، بل هو مدرسةٌ متكاملة، وحكايةٌ نادرةٌ من حكايات الإبداع والريادة. والسبب أن باحشوان يمتلك رصيدًا صحفيًا ثريًا، كأنما خطَّته أنامل التاريخ بمداد الفخر، فلا تجد في سيرته إلا صفحاتٍ ناصعةً من العطاء، وقيمًا راسخةً تعلو فوق كل مقارنة. إنه ذلك الصحفي الذي لا يكتفي بقراءة المشهد المحلي بعين الخبير، بل يتعداه إلى تحليل تعقيدات السياسة الإقليمية والدولية بعمق المحلِّل السياسي، وحكمة المفكّر الاستراتيجي. ومن هنا كان اسمه غالبًا ما يتردد في أروقة الإعلام ومقرون بالاحترافية النادرة، والكاريزما القيادية التي تفرض احترامها حتى على خصوم المهنة. ليس غريبًا أن يجتمع الإعلاميون الجنوبيون -بكل أطيافهم- تحت مظلة إجماعٍ نادر، ليرفعوا باحشوان إلى سُدة نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبية، ليس بالانتماء الحزبي، ولا بالمصالح الضيقة، بل كان بتاج الموهبة والكفاءة، وبشهادة الجميع بأنه الرجل الذي يمتلك "رأيًا حصيفًا، ومهنيةً تشعُّ نور الحق". فما كان هذا المنصب إلا تتويجًا طبيعيًا لرجلٍ حوَّل التحديات إلى منصات إنجاز، ورسَّخ قواعد المهنة بلا ترددٍ أو محاباة. إذا كانت النقابات تُقاس بجدارة قادتها، وإذا كانت الوزارات تُمنح لأهل الخبرة والوطنيّة، فإن النقيب الأستاذ عيدروس باحشوان هو الكَيْل الذي لا يُخسَر، والميزان الذي لا يختل. فبعد كل هذه السنين من العطاء، وبعد كل هذه الشهادات الناصعة من زملائه ومنافسيه، أليس من الحق أن يكون هو الرجل الذي تتهافت عليه وزارة الإعلام، لا لشيءٍ إلا لأنه الأجدر بلا منازع، والأقدر بلا مُدافع؟ ليكون المرشح الذي يستحق هذا المنصب بلا منافس. إن الجنوبَ الذي أنجب مثل هذه القامة الشامخة، لَيَحقُّ له أن يفخر بإعلامييه، وبطلٍ من أبطال الكلمة الصادقة مثل النقيب عيدروس باحشوان**، الذي ظلَّ -وما يزال- شمعةً تُضيء درب الحقيقة، وقلبًا ينبضُ بحب الوطن، وعقلًا لا يعرف إلا لغة الإبداع والتفوُّق. فتحيةً لهذا الرجل الذي جعل من الصحافة رسالةً، ومن الإعلام شرفًا، ومن الوطن أغلى من كل شيء.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر