فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يعقد لقاءً موسعًا لمناقشة استئناف العملية التعليمية في الضالع

فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يعقد لقاءً موسعًا لمناقشة استئناف العملية التعليمية في الضالع

قبل ساعة
فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يعقد لقاءً موسعًا لمناقشة استئناف العملية التعليمية في الضالع
الأمين برس/خاص


عقد فريق التوجيه والرقابة الرئاسية، برئاسة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عبدالعزيز عبدالرحمن الجفري، اليوم الأربعاء، لقاءً موسعًا مع القيادة المحلية لانتقالي الضالع، والسلطة المحلية بالمحافظة، وفرع اتحاد نقابات عمال الجنوب، وفرع نقابة المعلمين الجنوبيين، ومسؤولي التربية والتعليم، وعدد من مديري المدارس والمعلمين، لمناقشة أوضاع العملية التعليمية.

وأوضح الجفري أن قطاع التعليم في الجنوب يتعرض لاستهداف ممنهج يهدف إلى تدمير مستقبل الأجيال، محذراً من خطورة التهاون في إصلاحه، ومشيراً إلى أن التعليم جبهة نضال لا تقل عن ميادين القتال، وأن من يفرط بها يفرط بحاضر ومستقبل الجنوب.

واستعرض الجفري الدور البارز لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، في حلحلة إشكاليات التعليم، وحرصه الكبير على الوقوف إلى جانب المعلم وفق الإمكانيات المتاحة.

وثمن رئيس تنفيذية انتقالي الضالع، العميد عبدالله مهدي، صمود المعلمين في وجه الظروف القاسية، مؤكداً أن التعليم يمثل قضية مصيرية لا يمكن التفريط بها، وأن مكانة المعلم خط أحمر لا يجوز المساس به، مؤكدًا أن قيادة المجلس الانتقالي ستواصل بذل كل ما بوسعها لدعم المعلمين والعملية التعليمية بشكل عام.

ودعا رئيس اتحاد نقابات عمال الجنوب بالضالع، محمد علي القاضي، إلى مزيد من الدعم والاهتمام بقطاع التعليم باعتباره معركة لا تقل شأناً عن المعارك العسكرية والاقتصادية، مطالباً بإعادة تفعيل صندوق دعم التعليم في المحافظة بآلية واضحة وبمشاركة النقابة، موجهاً دعوة إلى النقابة العامة بتعليق الإضراب مؤقتاً لإتاحة الفرصة أمام الحلول المطروحة.

وأكد عضو مجلس المستشارين، عضو الفريق، توحيد قاسم، أن حضور الفريق إلى الضالع يهدف إلى البحث عن حلول عملية لمشكلات التعليم، مشيراً إلى أن معاناة التعليم في المحافظة هي جزء من معاناة الجنوب ككل، وأن المرحلة الحالية تتطلب وقوف الجميع صفاً واحداً لمحاربة سياسة التجهيل وتجاوز التحديات.

وأشار عضو الجمعية الوطنية، عضو الفريق، فارس الشعيبي، إلى حرص الرئيس الزُبيدي على دعم المعلم ومتابعة قضاياه مع الجهات الحكومية، مؤكداً أن المعلم في جبهة التعليم يمثل ركناً أساسياً من النضال الوطني، وأن الرئيس طرح حلولاً واقعية وفق الممكن والمتاح، داعياً الجميع إلى التعاطي معها بعيداً عن التمترس وراء المواقف المسبقة.

وأشاد نائب مدير عام التربية والتعليم بالمحافظة، الأستاذ منصور الحاج، بدور النقابة في متابعة حقوق المعلمين، مؤكداً أن المؤامرة على التعليم كبيرة وأن تجاوزها يتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار، مطالباً بصرف الحوافز إلى جانب الرواتب وتسوية أوضاع المعلمين بشكل عاجل.

وشهد اللقاء مداخلات عديدة من إدارات التربية والمدارس والمعلمين تناولت أبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية، قبل أن يخلص المجتمعون في ختام اللقاء إلى التوافق على تعليق الإضراب واستئناف الدراسة في مدارس المحافظة ابتداءً من الأسبوع القادم كخطوة أولى نحو تنفيذ الحلول والمعالجات المقترحة.

وأقر اللقاء جملة من المخرجات، من بينها إعادة تفعيل صندوق دعم المعلمين، والتنسيق مع السلطة المحلية لتوفير الاحتياجات الأساسية للمدارس، إضافة إلى إعداد دراسة متكاملة لمعالجة النقص في الكادر التعليمي والكتاب المدرسي، ومتابعة صرف الحوافز المالية للمعلمين إلى جانب رواتبهم.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر