نجاحات القيادة الجنوبية تسقط الخصوم في مستنقع الكذب والتضليل

نجاحات القيادة الجنوبية تسقط الخصوم في مستنقع الكذب والتضليل

قبل ساعة
نجاحات القيادة الجنوبية تسقط الخصوم في مستنقع الكذب والتضليل
الأمين برس/ تقرير / منير النقيب

تشهد الساحة الإعلامية خلال الفترة الأخيرة تصاعداً في الحملات الممنهجة التي تقودها وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي وتنظيم الإخوان، عبر ترويج إشاعات كاذبة وأخبار ملفقة تستهدف الجنوب وقيادته السياسية، في محاولة يائسة لتشويه الحقائق وتزييف وعي الرأي العام.

 

 

 

هذه الحملات، التي وُصفت بأنها ذروة التخادم الإعلامي بين الجماعتين، جاءت كرد فعل مباشر على النجاحات السياسية والعسكرية التي يحققها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، حيث يرى مراقبون أن الإنجازات الجنوبية المتلاحقة أصبحت تشكل عقدة لدى خصوم الجنوب، وتدفعهم إلى الانحدار نحو خطاب التحريض والكذب.

 

*"الوفد الإسرائيلي".. نموذج

 

 

من أبرز الشواهد على حالة الانهيار الإعلامي لدى الحوثيين والإخوان، ما تم ترويجه مؤخراً من مزاعم حول وصول وفد إسرائيلي إلى العاصمة عدن.

فقد شكلت هذه الشائعة مادة لحملة مضللة هدفت، بحسب محللين، إلى إيجاد مبررات لتغذية الأعمال الإرهابية، وفتح الطريق أمام استهداف المدينة، في وقت تُبذل فيه جهود لتعزيز الأمن والاستقرار.

 

 

*قنوات التضليل

 

 

وبرزت في هذا السياق قنوات فضائية مثل "بلقيس" و"يمن شباب" و"المهرية"، إلى جانب وسائل إعلام تابعة لميليشيا الحوثي، كأبرز أدوات نشر الأخبار الكاذبة وتضليل المتابعين. هذه القنوات، وفق مراقبين، تحولت إلى منصات دعائية لا تخدم سوى أجندات الفوضى وتعمل على تقويض استقرار الجنوب.

 

 

*دعاية مسمومة

 

 

الحملة التحريضية لم تتوقف عند مستوى الشائعات، بل اتخذت طابعاً أكثر تنظيماً عبر مقالات مشبوهة مثل تلك التي يكتبها مايكل روبن، والتي يجري توظيفها لتوجيه اتهامات باطلة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته. آخر هذه المقالات تناول علاقة مزعومة مع إسرائيل، في حين أنه أثار تساؤلات حول تحالفات أطراف يمنية أخرى مع الحوثيين، ما يكشف الانتقائية والتضليل المتعمد في هذه الحملات.

 

 

 

قرارات تُربك الخصوم

 

 

ويرى متابعون أن ارتفاع وتيرة التحريض الإعلامي جاء بالتزامن مع القرارات الأخيرة للرئيس الزُبيدي، التي منحت الكفاءات الجنوبية مواقع قيادية داخل مؤسسات الدولة. قرارات وُصفت بأنها ضربة موجعة لخصوم الجنوب، دفعتهم إلى تصعيد حملاتهم الإعلامية ومحاولة التشويش على النجاحات المحققة.

 

 

 

*تخوف حوثي إخواني

 

 

تكشف هذه الحملات الإعلامية المضللة حجم التخوف الذي يعيشه تحالف الحوثي والإخوان من صعود الدور الجنوبي وتمكينه داخل المشهد السياسي والعسكري. ومع ذلك، يؤكد الجنوبيون أن هذه الحرب الإعلامية لن تثنيهم عن مواصلة مسيرة نضالهم، وأن الزيف الإعلامي سرعان ما يتهاوى أمام الحقائق على الأرض.

 

 

*وحدة الصف الجنوبي

 

 

في مقابل هذا الاستهداف الإعلامي، تواصل القيادة الجنوبية تعزيز وحدة الصف الداخلي. فقد أكدت التطورات الأخيرة متانة العلاقة بين الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ونائبه القائد أبو زرعة المحرمي ورئيس الوزراء سالم بن بريك، وهو ما يعكس انسجاماً سياسياً يقطع الطريق أمام محاولات شق الصف الجنوبي.

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر