عقد رئيس الوزراء سالم بن بريك، اليوم اجتماعًا مع سفراء عدد من الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن لمناقشة مستجدات الأوضاع الوطنية، وجهود الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الشاملة وخطة التعافي الاقتصادي.
وقدم رئيس الوزراء صورة دقيقة للأوضاع الاقتصادية والإنسانية، مسلطًا الضوء على الإصلاحات التي بدأت الحكومة في تنفيذها، خاصة في الجوانب المالية والنقدية. ومؤكداً أن معركة الاستقرار الاقتصادي والإداري لا تقل أهمية عن استعادة الدولة والقضاء على المليشيا الحوثية.
وعبر بن بريك عن تقدير الحكومة للدعم السياسي والاقتصادي من الدول الخمس، مؤكدًا عزم الحكومة على المضي قدمًا في تنفيذ برنامجها الإصلاحي، الذي يرتكز على تعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتحسين الخدمات، وبناء مؤسسات الدولة على أسس مهنية وشفافة.
من جانبهم، أعرب سفراء الدول الخمس عن دعمهم لجهود الحكومة في تحقيق الاستقرار، مشيدين بالخطوات الملموسة التي أحرزتها رغم الظروف الصعبة. وأكدوا أن المجتمع الدولي ينظر بإيجابية إلى الإصلاحات الأخيرة، معتبرين أن ما تحقق يعكس جدية الحكومة في استعادة الثقة الدولية.