اكد مصدر مطلع إلى أن محطة الحسوة الكهروحرارية كانت على وشك الخروج عن الخدمة نهائيًا بسبب خطط مدبرة من بعض لوبيات الفساد والعابثين والمخربين، قبل أن يسعى مدير المحطة نوفل علي بكل جهد للتواصل مع الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي لرفع الأمر ومتابعته مباشرة.
وتؤكد المصادر أن جهود نوفل علي وحنكته الإدارية أسهمت في إفشال المخططات التخريبية، الأمر الذي دفع الجانب الروسي، عبر السفير الروسي في اليمن، للإعلان عن استعداد موسكو لدعم تأهيل المحطة وإعادتها للعمل بكامل طاقتها.
ويأتي هذا الإعلان تحديدًا عقب زيارة الرئيس الزُبيدي إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائب رئيس الوزراء المكلف بملف الطاقة ألكسندر نوفاك، واستعرض الجانبان آفاق التعاون في مجالات الطاقة، النفط، الزراعة، الثروة السمكية، والبنية التحتية، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة ودعم الاستقرار الاقتصادي في الجنوب.
وأكد الرئيس الزُبيدي أن تأمين الخدمات الأساسية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي يمثلان أولوية قصوى للمجلس الانتقالي الجنوبي، مشيرًا إلى الانفتاح على الشراكات الاستثمارية مع مختلف الأطراف والشركات المتخصصة لخدمة مصالح الشعب وفتح آفاق التنمية الشاملة.
وشكر موظفو المحطة وسكان العاصمة عدن عدن المدير نوفل والرئيس الزُبيدي على حرصهما وإصرارهما على إعادة تأهيل وترميم محطة الحسوة وإنقاذها من التوقف النهائي، مؤكدين أن نجاح هذه الخطوة يمثل نموذجًا للعمل الجاد وحماية المرافق العامة من العابثين والمخربين.