قام رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية تريم بمحافظة حضرموت، الشيخ عبدالله كرامة بن مشدود، اليوم الأحد، بزيارة تفقدية إلى مكتب إدارة التربية والتعليم بالمديرية.
وأكد بن مشدود تقدير قيادة المجلس الانتقالي لتلك الجهود الكبيرة التي يبذلها مكتب التربية بتريم، في ظل الظروف الراهنة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون والتكامل بين مختلف الجهات لضمان استقرار العملية التعليمية وتحسين أدائها.
وشدّد مدير إدارة التعليم بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، الأستاذ خالد نصر الشتوي، على ضرورة تقديم دعم أكبر للمعلمين الذين يواجهون أوضاعًا معيشية صعبة، لافتًا إلى أن استمرار التعليم يحتاج إلى تضافر الجهود واتخاذ إجراءات عملية تلامس احتياجات الكادر التربوي.
ورحب مدير مكتب التربية والتعليم، أحمد محفوظ بارفيد، بقيادة انتقالي تريم، مشيدًا بجهودهم في متابعة هموم القطاع التربوي، وحرصهم على تلمّس احتياجات الميدان التعليمي، ومؤكدًا أن التعليم يمثل حجر الزاوية في بناء الإنسان وتحقيق التنمية، رغم ما يواجهه من تحديات أبرزها تأخر صرف مرتبات المعلمين وما ترتب على ذلك من آثار سلبية على سير العملية التعليمية.
وقدم عضوا الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، المهندس صالح بازقامة، والأستاذ خالد باغريب، عددًا من الملاحظات، حول آلية اختيار المتعاقدين في المدارس، والتغذية المدرسية وكيفية تحديد المدارس المستفيدة منها، وآلية اختيار الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس والمعايير المعمول بها.
وخلال اللقاء، استعرض بارفيد أبرز الصعوبات التي تواجه القطاع، ومنها نقص الكادر، وضعف الإمكانيات، وتأخر المرتبات، مؤكدًا سعي المكتب لإيجاد حلول واقعية بالتنسيق مع الجهات المختصة.
واختتم اللقاء بطرح العديد من المقترحات العملية التي من شأنها الإسهام في تحسين الأداء التربوي وتجاوز الإشكاليات القائمة، بما يضمن استقرار العملية التعليمية في مديرية تريم.
