حذر وزير خارجية اليمن السابق، عبدالله الصايدي، من أن استمرار تفاقم الأوضاع في اليمن بالوتيرة الحالية، دون تسوية سياسية، سيجعل الإرهاب الدولي هو المنتصر الوحيد في نهاية المطاف.
ودعا الصايدي، الأطراف السياسية اليمنية إلى “ترك المكابرة والعودة إلى التفاوض بحثا عن حلول سلمية جادة لإنقاذ البلاد من السقوط في قبضة الإرهاب الدولي، وليس لفرض كل طرف شروطه على الآخر”.
وأرجع الصايدي فشل محاولات التفاوض السابقة إلى “غياب ثقافة الحلول الوسط في السياسة العربية، وانتعاش ثقافة فرض الشروط والشعور الخادع بنشوة الانتصار”، معتبراً أن “النزاعات الأهلية لا يخرج منها أحد منتصرا، إلا التنظيمات الإرهابية ذات المصلحة الحقيقية من غياب الدولة والحياة الآمنة المستقرة، تمهيدا لتحويل البلاد إلى ملاذ آمن للعناصر الإرهابية المحلية والوافدة ودويلة لهم يحكمونها بالنار والحديد”.
• العربي الجديد :