وأوردت الصحيفة عن مصدر أمني، قوله إن "التوأم الإرهابي، قتلا أمهما بسبب رفضها الدائم لرغبتهما في السفر إلى سوريا، والانضمام لداعش، إذ هددتهما بالإبلاغ عنهما، لكنهما جهزا للسفر، وقتلاها لأنها أصبحت في نظرهما كافرة (زنديقة)".
ويقول أحد المقربين من أسرة العريني، إن "الشقيقين كانا يعيشان بشكل شبه معزول عن باقي العائلة، وكنا نظن أنهما يعانيان من اعتلالات نفسية، أو ما شابه، لكنهما كشرا عن أنيابهما في إحدى الجلسات التي كانت حول الأحداث السورية، وكشفا حماسة منقطعة النظير، ولاسيما عما يسمي بـ(الخلافة الإسلامية)".
وأوضح أحد الجيران، أن "التوأم الإرهابي كانا يخرجان برفقة بعضهما البعض، وتظهر عليهما بعض الحركات الصبيانية، وعند ذهابهما للمسجد ينطلقان مسرعين هرولة"، مؤكداً أنه "شاهدهما قبل أشهر عدة في مظهر مختلف، قبل أن يعفيا لحيتيهما".
وتقول الصحيفة إن اسمي خالد وصالح العريني قاتلي والدتهما، ضمن الطلاب المتفوقين في مدارس رياض نجد في مدينة الرياض، ما يعني أنهما تلقيا عناية خاصة من قبل والديهما قبل أن تطرأ عليهما ملامح التشدّد والتطرف ويتحولا إلى وحشين بشريين.