( اي مشعل للفكر قد انطفئ واي قلب توقف عن الخفقان.).
اخبار وتقارير
في رثاء فقيد الوطن صالح ناجي حربي
( اي مشعل للفكر قد انطفئ واي قلب توقف عن الخفقان.).
قبل 8 سنوات
الشهيد يتقدم وفد دولة الجنوب في مهرجان الشباب 13 بيونج يانج ك
بقلم /فضل سعيد شايف لن اقول لك وداعاً اخي ورفيق دربي، ًلانك باق فينا وتسكن جوانحنا وقلوبنا ،لن نقول لك وداعاً لاننا نراك وانت في ازهى حلة ، بهي الطلعه شامخا، باسقا ، نعم اراك كما عهدناك عظيماً يتجلى فيك كلما هو حق وكلما هو صدق ووفاء ،ولا اراك الا في كلما هو جميل على هذه الارض لم تطله بعد ايادي العابثين ،اراك بمنظرك الرائع كما يحلو لك ان يشاهدوك فيه رفاقك وعامة الناس ، اراك في سلوكك الانساني القويم وعملك الدؤوب الذي لايستطيع احد ان ينافسك فيه ، عفواً لن نقول لك وداعاً عزيزي لان ارثك باقي كلما بقت الحياة تدب في روح كلما هو حي في هذا الكون.. لا لم تغادرنا رفيقي صالح ابا شمسان ودفاع ومنيف لاني اراك صنواً لنور الفجر ونسيم الصباح وابتسامات الاطفال وقطرات الندى وزقزقة العصافير و اراك متجلياًفي ترانيم الحلم وحلاوة الوجود .. لا.. لا.. لم تغادرنا انت وامثالك لانكم اصحاب مشروع يستمد من عبق التاريخ ديمومة الاستمرار ومن مخمليات الحقول روعتها ومن الالق عنوانه وبريقه ، لا لم تغادرنا لانك محب للانسانيه وتأصلت اسمى معانيها في روحك الطاهر.. فعلاً لم تغادرنا بل ارتقيت الى باريك وانت تحمل على كتفيك ماضياً زاخراً بالعطاء ومنجزاً انسانياً عظيماً وهو وضع حد لثأرات القبيله وحمية الجاهليه التي عمل البعض ولازال يعمل على اشعال فتيلها بغرض استنزاف الطاقات والجهد واهدار الدماء واحرق احلام فتياننا وفتياتنا ومن اجل استمرارية بقاءنا في مربعات الدم والدمار والتشتت والتبعثر، لا لم تغادرنا انت ورفاقك وامثالكم لانكم من اصحاب من قال عنهم رسولنا عليه افضل الصلاة والتسليم..(..الين قلوباً وارق افئده) . . نعم هكذا اراد الله عز وجل ان يخلدكم في عقول الناس ويحسن خاتمة اعمالكم .. وخاتمة القول قول الله العلي العظيم في محكم كتابه ( (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) صدق الله العظيم.. عظيم التعازي للاخوة شمسان ودفاع ومنيف وكافة اهلك وذويك . تغمدكم الله برحمته. ولا حول ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون.