علينا ان نختار كجنوبيين وأمامنا المعطيات التالية

علينا ان نختار كجنوبيين وأمامنا المعطيات التالية

قبل 9 سنوات

 

 

   دول الخليج ومن خلفها العالم اتخذت قرارا منذ مدة بالاعتماد على "اليمن الشافعي" وإرجاع الحوثيين الى صعدة وتولت السعودية المعركة وهناك معركة "حقيقية" أشبة بحرب 94م قادمة طرفاها العالم والخليج من جهة وايران وروسيا والصين من جهة وكل طرف السنة الشوافع بالنيابة عن السعودية والحوثيين بالنيابة عن ايران.

طبعا كانت خطوة إخراج هادي هي الخطوة الأخيرة قبل الحرب سبقتها خطوات تسليح "مجموعات قبلية جنوبية" على طريقة الصحوات العراقية وشحن الجو ضد "المجوس والفرس والروافض".

طبعا الطرف الذي سيقوده عبد ربه يضم مكون يمني قوي هو "الأخوان المسلمين" الذي زار أمينهم العام المملكة قبل أسبوع ويضم أطرافا يمنية أخرى وكل الأطراف التي "يكرهها الجنوبيون".

الطرف الأخر يضم "الحوثي وصالح" على الأرجح ان لم يكن المؤتمر موكلا بتشتيت الحوثي من الداخل وأمينه العام زار المملكة أيضا مع أمين عام الإصلاح إي ان تحالف 7/7 سيكون طرفا في الحرب بدعم عربي لا محدود ماليا ومعنويا ودبلوماسيا.

الطرف الأخر يضم الحوثيين كحركة سياسية وقبائل زيديه وقبائل تم شراؤها ومصلحتها مع الحوثي .

المعركة قادمة وسيكون الجنوب "جغرافيا" منطلقها بمعنى انه لا مناص منها ولا يمكن النأي بالنفس عنها والمقولة الحراكية الأثيرة "لا يعنينا" لن تجدي هذه المرة نفعا.

لن يكون بإمكاننا التعامي عنها لأسباب موضوعية ان قبائلنا قد سلحت وقد أصدرت بيانات دعم للسلطة المحلية وعلاقتها الظاهر بالمملكة أصبحت علاقة حاشد قديما بالمملكة وأقوى من علاقة القبيلة الجنوبية بالحراك حتى.

اذا هنا الحرب قادمة وعلى الجنوب ان يختار خيارين لا ثالث لهما ليس من بينهما خيار يعطي الجنوبيين كل "ما يريدون" وهما "الحرب بجانب الحوثي او الحرب بجانب هادي .

طبعا هنا عبارة على "الجنوبيين" ان يختاروا هي غير دقيقة لان الامر سيصبح على "الحراك" ان يختار لان قبائل جنوبية قد اختارت معسكرها وأصدرت بيانات بذلك.

إذا الحراك إما ان يختار ان يكون "مكون ضمن حلف هادي ويضع "شروطا للمشاركة في الحرب ويطلب ضمانات من المملكة السعودية ويشارك بقوة ويفرض نفسه طرفا قويا ضمن الحلف ويحقق مكاسب بعد الانتصار او ان يشارك "بجانب الحوثيين ويطلب ضمانات من إيران بان يعطى حقوقه بعد الحرب وهنا أفضل ان يختار حلف المملكة.

مسألة ان يركن الحراك على فكرة مسيرات تعطيل واحراق كفرات وإصدار بيانات هي خطيئة كبرى في حق الجنوب وخطيئة تاريخيها لن تغفر ابدااا.

انا معكم في السخط على هادي وفي احراق صوره في الشوارع فقد صدم الكل لكن على القيادة ان تكون على مستوى المسئولية فالأمر اكبر من إحراق صور صدقوني .

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر