قرقاش: حملة «الإخوان» ضد دور الإمارات في اليمن مريبة
اخبار وتقارير
قرقاش: حملة «الإخوان» ضد دور الإمارات في اليمن مريبة
قبل 6 سنوات
متابعات:
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن جماعة الإخوان المسلمين تشن حملة مريبة ضد دور الإمارات في اليمن، وذلك على خلفية افتعال أزمة لا أساس لها في جزيرة سقطرى، في وقت يؤكد مراقبون أن هذا الضجيج الإخواني المدعوم من قطر وأذرعه الإخوانية يأتي للتغطية على الانتصارات الميدانية التي تحققها قوات الشرعية اليمنية بإسناد من التحالف العربي ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية. وقال الدكتور قرقاش في سلسلة تغريدات عبر حسابه في «تويتر»، أمس الإثنين، إن «حملة الإخوان المسلمين ومن يقف وراءهم في مواقع التواصل الاجتماعي ضد دور الإمارات في اليمن مريبة». وأضاف «أن هناك قلة من الحسابات الحقيقية ومئات الحسابات الوهمية وبعضها لم يسبق له التغريد، ليجرب هؤلاء التصدي للحوثي بدلاً من التعرض للتحالف»، مؤكدا أن «محاولة خلق رأي عام عبر الحسابات الوهمية تخصص إخواني بامتياز، وهو كذلك تخصص المرتبك». وتابع «يبقى أن التضحية الحقيقية لليمنيين الشرفاء وللتحالف العربي هي التي ستدحر التمرد الحوثي بعيداً عن انتهازية الإخوان المعروفة». وتواصلت ردود الفعل رداً على الضجة الإعلامية المعادية للإمارات ودورها في اليمن، وانتقد مراقبون بشدة استمرار التطاول على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان المسلمين ومواليهم خلال الأيام. وأكد ناشطون أن هذه الحملة المشبوهة، تتزامن مع تقدم كبير للقوات المسنودة من التحالف العربي، في جبهات القتال من الساحل الغربي وتعز إلى البيضاء وصعدة معقل ميليشيات الحوثيين التابعة لإيران. وفي هذا السياق، دعا المحلل السياسي اليمني وليد الصالحي، أمس الإثنين، إلى ضرورة إنهاء المد الفارسي الذي استطاع أن يستخدم اليمن كمنصات للموت سواء بحق الشعب اليمني أو الأشقاء في السعودية أو حتى الممرات الآمنة لحرية الملاحة البحرية. ولفت الصالحي في تصريح ل «العين الإخبارية» إلى أن «عدم استيعاب أهمية وخطورة هذه المعركة بدرجة أساسية تجعل بين الحين والآخر بعض الأطراف يقومون بمناوشات تخدم نظام الملالي». ورجح المحلل اليمني أنه «لا نستبعد أن يكون تنظيم الحمدين الإرهابي في قطر يحاول بدرجة أو بأخرى محاولة إثارة الفتن حول التحالف العربي خصوصاً بعد إخراجه منه جراء فضيحة الفدية التي دفعها للجماعات الإرهابية». وحول الدور الإماراتي في اليمن، أكد الصالحي أنه «لا يستطيع عاقل في اليمن أن ينكر الجهود التي بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل عمل التحالف العربي من أجل إعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب في اليمن سواء كانت جهوداً عسكرية بتضحيات أبنائها أو حتى دعم إغاثي على المستوى الدوائي أو الغذائي». وأوضح أن دولة الإمارات فعالة في التحالف العربي، موضحاً «أعتقد أن هناك حملات ممنهجة لتشويه سمعه الإمارات، كما أن هناك عدم استيعاب من قبل البعض بأن هذا تحالف عسكري وليس حلفاً عسكرياً». ولفت إلى أن «دول التحالف العربي لإعادة الشرعية ما زالت تحتفظ كل منها بشخصيتها الاعتبارية»، مشيراً إلى أنه «إذا ما تحول التحالف العربي إلى حلف عسكري هنا فقط يمكن أن تتماهى جميع الشخصيات داخل شخصية اعتبارية جديدة ستولد باسم الحلف، وسيصبح جميع الأفراد الذين يقاتلون أو المنضمين إلى هذا التحالف يتبعون الحلف مباشرة».