طالب الحزب الاشتراكي اليمني، اليوم الثلاثاء، بتشكيل حكومة طوارئ مصغّرة وتوفير وديعة مالية 5 مليار دولار، لتجنيب البلاد المآلات الكارثية التي تدفع باليمن إلى حافة المجاعة جراء الانهيار المتسارع للعملة.
ووفق بيان صادر عن مصدر مسؤول في الحزب ، فإن انهيار العملة المتزامن مع وقف سداد رواتب الموظفين وتلاشي فرص العمل، يشعل جحيماً أخرى في حياة المواطنين ويدفعهم خارج حدود الصبر، والى خيارات متعددة لا يقيم لها الجوع أي اعتبارات.
وجدد الاشتراكي دعوته لاستئناف مفاوضات السلام من أجل وقف الحرب، ضمن تسويه سياسية شاملة والتعاطي بموضوعية مع المرجعيات الوطنية المتوافق عليها وقرارات مجلس الأمن.
وشدد على تشكيل حكومة طوارئ مصغرة وتوفير وديعة مالية 5 مليار دولار، ورفع القيود على الموانئ والمطارات امام الاغاثة والتجارة وإعادة تصدير النفط والغاز ومنع التهريب، وإيقاف طبع العملة دون غطاء وتنشيط الإيرادات من ضرائب وجمارك وغيرها.
كما طالب بإعادة الدورة الاقتصادية والمالية، وإيقاف الفساد وايقاف صرف الرواتب بالدولار وتفعيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وتحويل كل الإيرادات إلى حسابات البنك المركزي في عدن، وزيادة المرتبات للمدنيين بما يوازي ارتفاع الأسعار.