لماذا لا يزال نصيب المرأة من جوائز نوبل في العلوم ضئيلا؟

لماذا لا يزال نصيب المرأة من جوائز نوبل في العلوم ضئيلا؟

قبل 5 سنوات
لماذا لا يزال نصيب المرأة من جوائز نوبل في العلوم ضئيلا؟
الامين برس - متابعات

فاز ثلاثة علماء بجائزة نوبل للفيزياء هذا العام، من بينهم دونا ستريكلاند، وهو إنجاز كبير يتمنى كل عالم تحقيقة.

لكن التغطية الإعلامية للخبر اهتمت بإبراز غياب المرأة عن جوائز نوبل للفيزياء، إذ تعد ستريكلاند ثالث امرأة تفوز بالجائزة، بعد ماري كوري في عام 1903، وماريا جيوبرت ماير التي فازت بالجائزة بعدها بستين عاما.

وبالرغم من حصول فرانسيس أرنولد، مهندسة الكيمياء الحيوية، على جائزة نوبل في الكيمياء، إلا أن ضآلة نسبة الفائزات بجائزة نوبل في العلوم تثير تساؤلات عديدة حول وضع المرأة في التدريس الجامعي بالمجال العلمي.

علماء يدينون تعليقات باحث إيطالي نسب الفيزياء إلى الرجال

ما سِرّ التمييز الخفي ضد الأشخاص الأقل تعليما في المجتمع؟

وقد قطعت الباحثات شوطا طويلا على مدار القرن الماضي، ولكن لا يزال هناك من الأدلة ما يؤكد ضعف تمثيل المرأة في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات.

إذ أشارت دراسات إلى أن النساء اللائي يواصلن العمل في المهن العلمية يصطدمن بعراقيل خفية وعلنية. إذ يشتد التحيز ضد المرأة في المجالات التي يهيمن عليها الرجال، وكثيرا ما يُنظر للمرأة في هذه المجالات على أنها دخيلة أو أن مشاركتها "صورية" لإثبات التوزيع المنصف للمناصب.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر