هذا المثل يُطلق على الذي يتاخر كثيرا في اقرار شيئاً ما ثم ياتي بماهو ادنى من المتوقع بكثير .. وهو ما أنطبق على القرار الاخير للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي حيث انتظر الشعب طويلا ليعمل لهم حلول تنقذهم مما هم فيه من معاناه مستمرة نتيجة غلاء المعيشه وتدهور الوضع الاقتصادي للبلد.
ومن ماكان منتظر ايضاً، اقالة الحكومة التي هي السبب الاول في تدهور الاقتصاد نتيجة فساد الحكومة التي ترأسها بن دغر مايربو على اربعة اعوام عجاف عاشها الشعب الجنوبي وهو يتغلب على جمر القضى لان كل هؤلاء الوزراء والبالغ عددهم 36وزير بالاضافه الى الحواشي الذين يتبعون كل وزير.
وهذاالسبب المباشر لتدهور معيشة الناس اضافة الى التدخلات السياسيه وفرض اجندات حزبي وسياسية انتظر الشعب ان يقوم الرئيس هادي باقالة هذه الحكومة عن بكرة ابيها ولكن خاب الظن فقام باقالة رئيس الحكومة وتعيين رئيس جديد لها لايقل فساد عن سلفه وتعيين نائب لرئيس الوزراء وهذه لعمري هي المهزله بعينها.
والاستهتار بالشعب ويفاقم معاناته واستمرار لفرض الاجندات السياسيه ضد الشعب الجنوبي والا ماذا عسئ الرجل ان يفعل غير تمرير اجندات الاخوان المسلمين على الجنوب لانه لايمكن له ان يكون بمنئ عن تدخلاتهم وتحريضهم ضد الشعب الجنوبي.
منظومة الفساد لازالت متربعة على عرش الفساد لان الحكومه التي طالب الشعب الجنوبي في تصعيده الثوري وفي بيان الانتقالي الجنوبي الاخير يوم 3/10 بازالتها مكتملة الاركان بمعنى ادق الفساد لن ينتهي الابذهاب جميع اعضاء الحكومه التي اثبتت فشلها وسلطت سيف سلطتها على عامة الشعب.
اوكما يقول المثل الشمالي (ديمة وقلبنا بابها )
على الشعب الجنوبي ان لايرضى بهذا التخدير الموضعي وان يبداء التصعيد الثوري الحقيقي وان يحكم سيطرتة على مؤسسات الجنوب كافة كما ادعو المجلس الانتقالي الجنوبي ان يثبت جديته في تنفيذ كل ماجاء في بيان 10/3 بحذافيره حتى تذهب مافيا الفساد الى الجحيم وتسقط الحكومة كاملة ويتم تشكيل حكومة كفاءات مصغرة لادارة الجنوب والا كانك يابوزيد ماغزيت
ودمتم في خير
..عاش الجنوب حرا ابيا.
ناشط جنوبي