صوّت البرلمان الإثيوبي، الخميس، لاختيار السفيرة “سهلى ورق زودي”، رئيسة للبلاد، كأول امرأة تتولى المنصب في تاريخ إثيوبيا، خلفًا للرئيس المستقيل مولاتو تشومي.
جاء القرار خلال جلسة مشتركة للبرلمان بغرفتيه مجلس النواب والمجلس الفيدرالي.
وعقب التصويت مباشرة أدت سهلي ورق، اليمين الدستورية أمام البرلمان، وسط تصفيق وترحيب حارّين من أعضاء البرلمان.
وضجت القاعة احتفالًا بوصول أول امرأة إلى رئاسة البلاد.
وشغلت زودي عدة مناصب محلية ودولية، منها المدير العام للشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الإثيوبية، وسفيرة لإثيوبيا في عدة بلدان إفريقية، وفرنسا.
وتولت كذلك منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى الاتحاد الأفريقي واللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، الذي استقالت منه الأسبوع الماضي.
ودرج البرلمان الإثيوبي، في حال تقديم الرئيس لاستقالته، قبولها، وتعيين الرئيس الجديد في جلسة واحدة.
يشار إلى أن البرلمان الإثيوبي انتخب مولاتو تشومي (63 عامًا) رئيسًا للبلاد، في الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول 2013، لمدة 6 سنوات في منصب رمزي وشرفي، خلفًا لجيرما ولد جيورجيس، الذي تولى المنصب في 2001 وأعيد انتخابه في 2007.