يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي جهوده السياسية الرامية الى ترميم البيت السياسي الجنوبي واجراء حوار جنوبي جنوبي بناءا على دعوة تقدم بها سابقا رئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي،وفي وقت أكد فيه اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية ولجان الحوار الجنوبي الجنوبي حرص المجلس وقيادته على لم شمل كل الجنوبيين الساعين الى استعادة الدولة الجنوبية وعدم اقصاء او استثناء احد.
ومن جانبه أعلن الأمين العام لـ«المجلس الانتقالي»، أحمد حامد لملس، إن الهيئة الرئاسية اتخذت قراراً بتشكيل لجان حوارية، لرص صفوف الجنوبيين، مشيراً إلى أنه «ليس بالضرورة أن يكون كل الجنوبيين بمختلف أطيافهم وألوانهم السياسية، في إطار المجلس الانتقالي، لكن المهم أن تتحد رؤاهم وأهدافهم».
وأكد لملس في تصريحات صحفية سابقة له، أنه تم تشكيل لجنة على مستوى الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية في إطار الجنوب، وتشكيل لجنة أخرى للمحافظات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، وثالثة تستهدف الحوار مع كل الجنوبيين الذين ما زالوا بالسلطة، فضلًا عن اللجنة الرابعة التي تختص بالوجاهات والسلاطين والشخصيات الاعتبارية الجنوبية.
وأوضح لملس،الى أن اللجان المشكلة للحوار بدأت مهامها، في حين بدأت اللجان باكورة اجتماعاتها في الجمعية الوطنية من خلال اللقاء مع الحزب الاشتراكي اليمني، وهو أول لقاء حزبي لوضع الخطوط العريضة للحزب.