وأضاف هوك في تصريحات صحفية، في اليوم الأول من بدء سريان الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية التي تستهدف بصورة رئيسية قطاع الطاقة الإيراني، أن العقوبات لن تؤدي إلى ارتفاع في أسعار النفط عالميا، وفق ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء.
وكشف عن خسارة النظام الإيراني لنحو ملياري دولار أميركي من عائدات النفط منذ مايو الماضي، وهو الشهر الذي أعلنت فيه إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انسحابها من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال "لقد أخرجنا مليون برميل (من النفط) من السوق وهذا وحده سيقلص إيرادات النظام الإيراني النفطية بملياري دولار".
وأشار إلى أن أكثر من مئة شركة كبرى، انسحبت من السوق الإيرانية من جراء العقوبات.
وأكد الدبلوماسي الأميركي أن العائق الأكبر أمام توصيل المساعدات الإنسانية للشعب الإيراني هو النظام الإيراني نفسه.
وتابع :"النظام الإيراني ينفق الأموال على مغامراته الخارجية ودعم حلفائه في المنطقة عوضا عن شعبه"، مضيفا " لا يريدون (نظام الملالي) لشعبهم أو المجتمع الدولي معرفة أين تذهب هذه الأموال".
وقال إن البنوك الدولية تخشى التعامل مع إيران بسب انتشار الفساد في النظام المصرفي هناك، مبينا "هذا الفساد غرضه التغطية على كيفية إنفاق النظام للأموال".
واعتبر المبعوث الأميركي أن الشعب الإيراني سأم من سوء الإدارة الاقتصادية لبلاده على مدى 39 عاما، موضحا أن"النظام الإيراني ينفق الأموال في لبنان والعراق وسوريا واليمن بدلا من إنفاقها على شعبه، ولذلك رفع المتظاهرون الإيرانيون لافتات تقول: استثمروا هنا وليس في سوريا".