تمكنت بعثة أثرية مشتركة، الخميس، من العثور على تابوت فرعوني ولوحة رملية يعودان إلى عصر الأسرة الـ18 الفرعونية في مدينة الأقصر المصرية، والتي كان من أبرز حكامها الملك توت عنخ آمون.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، في بيان إن البعثة الأثرية المشتركة نجحت في العثور على التابوت في حالة جيدة من الحفظ، فاقدا جزءا من القدم ومغطى بطبقة من الملاط.
والبعثة الأثرية هي تعاون مشترك بين المعهد الفرنسي للآثار الشرقية وجامعة ستراسبورغ بفرنسا ويعملان في المنطقة الواقعة حول مقبرة "بيتا مينوب" في المنطقة الشمالية بجبانة العساسيف.
ويبلغ طول التابوت 1.7 متر، وقد حفر عليه اسم صاحبه، ويدعى "بويا"، مما يرجح أن التابوت يعود إلى عصر الأسرة 18.
وقد عثر أيضا على لوحة حجرية يبلغ طولها مترا وعرضها 0.56 متر، وقد نقش عليها 3 نصوص لتقديم القرابين وأسماء اثنين من كبار رجال الدولة هما تيتي عنخ وأنيني.
وزادت وزارة الآثار المصرية في الآونة الأخيرة من أنشطة الكشوفات الأثرية، حيث تسعى الدولة إلى تنشيط القطاع السياحي الذي يعد أحد أعمدة الاقتصاد المصري.