في حفل تدشين جلسات الدورة الثانية للجمعية الوطنية الجنوبية اليوم تحدث الينا عدد من قيادات المجلس الانتقالي وأعضاء من الجمعية الوطنية حول دلالات انعقاد دورة الجمعية الثانية في محافظة حضرموت بمدينة المكلا ..
رسائل هامة
الأستاذ سالم ثابت العولقي ، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي و الناطق الرسمي للمجلس قال : ان انعقاد أعمال الدورة الثانية للجمعية الوطنية الجنوبية في حضرموت يعكس المكانة الكبيرة التي تحظى بها هذه المحافظة في الجنوب باعتبارها عمقاً إستراتيجياً هاماً لمشروعنا الوطني الجنوبي.
واضاف العولقي : وإنعقاد في المكلا تمثل رسالة دعم لأهلنا واخوتنا وأحبتنا أبناء محافظة حضرموت في مختلف المجالات التنموية والامنية والعسكرية وتحديداً ما يعانيه وادي حضرموت من اغتيال لكوادره الامنية والعسكرية والسياسية ، ودافعاَ قوياً للقضاء على الإرهاب و العبث الذي يرتكب بمديريات الوادي.
وتحدث السفير قاسم عسكر ، عضو الجمعية الوطنية الجنوبية ، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية قائلاً ان لهذه الدورة دلالات تاريخية عظيمة جداً اذ تجسد روح التلاحم الوطني العظيم لكل أبناء الجنوب من باب المندب الى المهرة الى سقطرى الى كل ذرة في الارض الجنوبية.
واكد عسكر ان انعقاد الدورة في المكلا يعمق تماسك النسيج الاجتماعي الوطني الجنوبي ويمثل معاني تاريخية وثقافية ووطنية لها ابعادها المختلفة في كل الاتجاهات .
واعتبر السفير عسكر ان اقامة الدورة الثانية هنا بحضرموت الاصالة يعد احد الرسائل الواضحة على تمدد المجلس الانتقالي على طول الجنوب وعرضه، خاصة بعد الفشل الذريع لعقد جلسة لمجلس نواب ماسمي بالشرعية في الجنوب ويعكس قوة وارادة ابناء الجنوب وتلاحمهم مع قيادتهم في المجلس الانتقالي على اي شبر من ارض الجنوب ،
كما اوضح السفير بن عسكر ان هذه الدورة اعطت رسالة للمجتمع الدولي والتحالف العربي بان شعب الجنوب قد عقد العزم على استعادة دولته وبناء مؤسساته وتحرير وطنه واستقلاله ومستقبله المنشود .
حضرموت الجنوب
الاستاذة نادرة عبدالقدوس ، عضو الجمعية الوطنية " لجنة الاعلام" و رئيس تحرير النشرة الاسبوعية للجمعية تحدثت عن دلالات إنعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية في حضرموت وقالت : هناك دلالات عديدة وكما تحدث الرئيس الزبيدي ومنها اثبات ان حضرموت جنوبية ولن تكون غير جنوبية مهما قيل من اشاعات يروج هناك وهناك، كما تعكس صورة ايجابية واقعية بان الجنوبيين جميعهم على قلب رجل واحد وسائرون على قدم وساق في مسيرتهم النضالية صوب تحقيق حلم الدولة الجنوبية التي نهبت وسلبت منهم.
الشيخ احمد ناصر باعوضه ، رئيس لجنة الفكر والارشاد في الهيئة الادارية بالجمعية قال عن إنعقاد الدورة الثانية للجمعية في حضرموت ان ذلك يمثل بدلالة واضحة ان حضرموت هي عمق الجنوب ورد قاسي يقطع السنة من يقول ان حضرموت مع الاقاليم لان حضرموت هي لكل ابناء الجنوب وكل الجنوب هو لحضرموت
من الدلالات ايضا ان حضرموت ذات اهمية للدولة الجنوبية وان الدولة الجنوبية لن تكون الا بحضرموت ونحن مقتنعين من باب المندب الى المهرة.
كما اشار ايضاً ان ذلك يمثل ايضا وبما لايدع مجالا للشك عن قرب بزوغ فجر الدولة الجنوبية.
رمزية حضرموت للجنوب
من جانبه أعتبر الاستاذ احمد محمد باعباد ، عضو الجمعية الوطنية ، ان انعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية في المكلا دلالة على الأهمية الكبيرة التي تمثلها حضرموت لكل أبناء الجنوب وتعطي ردآ قوياً وصفعة قاسية على وجوه كل من حاول ان يصور للعالم ان حضرموت لا توافق الجنوبيين موافقة كاملة.
وذكر الاستاذ عيسى احمد سعيد ،عضو الجمعية الوطنية،" عضو اللجنة التحضيرية للدورة الثانية للجمعية "، بما قاله اللواء احمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية، بان انعقاد الدورة هنا بالمكلا اعطت اهم رسالة وهي مساندة إخواننا في وادي حضرموت وشبوة والمهرة التي لاتزال ترتع فيها معسكرات الارهاب والاحتلال.
ايضا اعتبر عيسى ان انعقاد الدورة في حضرموت يعطي رسالة للعالم ان المجلس الانتقالي والقضية الجنوبية قوية وبارزة ونحن على امتداد الارض الجنوبية من مشارقها الى مغاربها و بإننا نستطيع ان نعقد دورتنا اينما نشاء وكيف مانشاء ووقت مانشاء في اي شبر من ارضنا في الجنوب.
عمق الجنوب الاستراتيجي
الاستاذ/ محمـد الجنيدي السكرتير الخاص لأمين عام المجلس الانتقالي الجنوبي أكد على دلالات انعقاد الدورة الثانية للجمعية والمكانة والرمزية التي تحظى بها محافظة حضرموت في جغرافيا الجنوب وخارطته السياسية.
وقال انها: دلالة على ان حضرموت هي العمق الاستراتيجي للجنوب والتي نبني عليها ملامح الدولة القادمة وهي النخبة السياسية والنخبة الثقافية ولها تاريخ عريق لدول وحضارات.
بالاضافة الى مالحضرموت من اهمية من حيث اطلالها على المحيط وشريط ساحلي كبير على امتداد رقعة جغرافية على امتداد الجنوب.
وأوضح قائلا : نود ان نرسل رسائل طمئنة اننا في الجنوب كلنا يد واحدة ولحمة واحدة ومترابطين وهدفنا واحد نحو استعادة الدولة ونيل الجنوبيين حقهم في السيادة الكاملة.
الإعلامية والصحفية المصرية البارزة ، ولاء عمران ، ادلت بدلوها في الحوارات التي قمنا بها مع اعضاء في الجمعية الوطنية وقيادات، وشاركتنا الحوار قائلة : ان هذه الدورة اعطت رسائل واضحة وصريحة لكل من تسول له نفسه ان يقول ان هذا الشعب ليس لديه ارادة بل له ارادته القوية، ليس بالكلام ولكن بالفعل ويمكن ان ترى ذلك من القاعة المليئة من اولها لاخرها ومن الناس في الشوارع الذين رايتهم بعيني كيف يستقبلون المجلس وكيف انه هو املهم الوحيد بعد الله سبحانه وتعالى الذي سخر المجلس ليقودوا سفينة التحرير والاستقلال وطبعا هذه المرحلة مرحلة صعبة وهي مرحلة مخاض يعني نكون او لانكون وانا متاكده مع الروح اللي انا شفتها سواء من النساء او الاولاد او الشباب او الرجال او حتى الشيوخ و الشيخ جعفر السقاف الرجل الذي تخطى المئة عام من العمر خير مثال ودليل لذلك حين يتكلم عن الجنوب وحريته واستقلاله.
وحيت الاستاذة ولاء روح الوطنية والتآخي وحب ابناء الجنوب لوطنهم الجنوبي وقالت : لقد لاحظت ذلك الحب حتى عند الاطفال حين تراهم يلوحون بعلم الجنوب والنساء اللواتي يضعن على حقائبهن علم الجنوب الشعب هذا لايقهر .