يسري الاعتقاد لدى الكثيرين أن الهواتف الذكية الصينية تشكل بديلا مناسبا من حيث السعر مقارنة بأجهزة مثل "أبل" و"سامسونغ"، لكن هذا الأمر لم يعد دقيقا، وبالأرقام.
وكشف موقع "شوسن إلبو" المهتم بأخبار التكنولوجيا، أن "سامسونغ" صارت تميل أكثر إلى استهداف فئات أقل دخلا، بينما تتجه شركة "هواوي" الصينية إلى رفع الأسعار لأنها عززت مكانها في السوق وأصبحت تطرح أجهزة بمزايا "ثورية".
وكشفت هيئة تحليل المال والأسواق الأميركية "ستراتيجي أناليتيك"، الخميس، أن متوسط سعر الهاتف الذكي لدى "سامسونغ" لم يتجاوز 225 دولارا خلال الربع الأخير من 2018.
وبحسب التصنيف الذي أجرته الهيئة الأميركية، فإن هاتف "سامسونغ" الذكي هو ثاني أرخص هاتف في قائمة تضم 10 مصنعين.
وفي المقابل، وصل متوسط سعر أجهزة "هواوي" إلى 243 دولارا، وهذه هي المرة الأولى التي تتفوق فيها على "سامسونغ" من حيث الأسعار، لكن في هذا المنحى لم يقف الأمر عند "هواوي".
فقد كشفت البيانات أن متوسط سعر الهاتف لدى شركة "أوبو" الصينية تجاوز "سامسونغ" بدوره، ووصل إلى 231 دولارا، أما هواتف "أبل" فكانت الأغلى على الإطلاق وبلغت 786 دولارا في المتوسط، وتلتها كل من شركات "سوني" و"إتش تي سي" و"بلاك بيري".
وحققت "هواوي" أداء مذهلا خلال العام الماضي، إذ استطاعت أن تبيع أكثر من 5 ملايين جهاز من هاتفها "ميت 20 إس"، لكن الشركة الصينية لم تحقق أداء قويا في السوق الأميركية.
وفي المقابل، عانت "سامسونغ" عدة مصاعب خلال العام الماضي، وسجلت مبيعات "غالاكسي إس 9" و"نوت 9" مستوى ضعيفا.
سكاي نيوز