الأمين برس

كشف ناشطون في مأرب معقل جماعة أخوان اليمن إن المدينة تحولت إلى وكر كبير لسماسرة شراء الديزل والبترول وسوق سوداء لبيع النفط المنهوب من محافظتي حضرموت وشبوة والذي يعاني السكان فيهما من مشاكل الكهرباء نتيجة انعدام الوقود وعدم انتظام وصوله إلى محطات التوليد الكهربائي وحسب مصدر موثوق فأن السلطات هناك أقرت منح كهرباء مأرب 210 الف لتر والجوف 60 الف لتر بينما شبوة 50 الف لتر فقط وإن السمسرة والبيع تتم بحماية أطقم الجيش التابع للمقدشي والعرادة على طول خط صافر ويجنون من وراء هذه الصفقات المافاوية ملايين الريالات وتسود مخاوف أن تذهب إلى دعم الأرهاب المتعايش مع حزب الأصلاح هناك بالمال والسلاح لتهديد الأمن العربي وابتزاز دول الخليج.