الأمين برس
محلل سياسي يوضح حسابات الربح والخسارة في الجلسة الخاطفة لمجلس نواب "الشرعية"
استعرض المحلل السياسي والعسكري الجنوبي العميد الركن ثابت حسين صالح الجوانب المتعلقة بانعقاد برلمان الشرعية بسيئون ، ووضع من خلال منشور له على صفحة التواصل الاجتماعي فيسبوك عدد من النقاط التفسيرية لمجلس النواب المنتهي صلاحيته وهي :
١- البركاني هو الكاسب الأكبر لآنه حقق ما أراد ويشاركه في هذا المكسب الخصم اللدود ليحيى الراعي، عبدالعزيز جباري .
٢- الكاسب الثاني هو جناح "عفاش" في المؤتمر الشعبي.
٣- يعتقد التحالف بأنه كسبان بعقد هذه الجلسة على أرض "يمنية" كما تعتقد الشرعية بأنها كسبانة معزية ذلك إلى الظهور الاعلامي العلني لنائب الرئيس في "أرض جنوبية" .
٤- المجلس الانتقالي كسبان لآن ضغطه نجح بعدم عقد مثل هذه الجلسة في الأراضي الجنوبية حيث يتمع بنفوذ عسكري وامني وشعبي اكبر وخاصة عدن التي تعتبر عاصمة الجنوب وكذلك المكلا العاصمة الجنوبية الثانية.
٥- تتمثل خسارة الشرعية بشكل عام في عدم تمكنها من عقد تلك الجلسة في عدن التي كانت تعتبرها "عاصمة مؤقتة" بسبب رفض المجلس الانتقالي، أو مأرب التي تعتبرها "محررة بسبب التهديد الأمني للحوثيين (مرمى مدفعية الحوثيين). وهذه الأخيرة خسارة فادحة لحزب الإصلاح الذي ظل يتفاخر بأن مأرب" آمنة ومستقرة ومزدهرة".
٦- جناح الرئيس هادي شخصيا خسر بعدم نجاح مشروعه السابق لإيصال الشدادي إلى رئاسة المجلس.
٧- حزب الإصلاح ايضا خاسر لان البركاني كان وما زال من اشد الكارهين لذلك الحزب.
٨- الحوثي سيعوض خسارته بالتشكيك بالنصاب القانوني ومكان عقد تلك الجلسة، ويتوقع ان يقوم بعقد جلسة مماثلة في صنعاء بعد "إجراء انتخابات تكميلية للدوائر الشاغرة" كما أعلن ذلك مؤخرا.
وفي ختام ملاحظاتة قال المحلل العسكري العميد الركن ثابت حسين " سيظل موضوع مجلس النواب ورقة للشد والجذب والمساومة السياسية يمكن أن يستخدمها الكل ضد البعض الآخر ".