الأمين برس

أعلنت السلطة المحلية وقيادات المجلس الانتقالي والمجلس العسكري والمقاومة الجنوبية بمديرية الحد يافع، الأحد ، النفير العام لتعزيز قوات الحزام الأمني المرابطة على المناطق الحدودية مع الشمال على تخوم محافظة البيضاء حيث تدور المعارك للمقاومة الشعبية من ابناء البيضاء مع ميليشيا الحوثي الانقلابية.

وقال بيان للمركز الإعلامي لمديرية الحد يافع:  عقد مدير عام المديرية احمد علي محمد اجتماعا موسعاً مع قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة لحج جلال الربيعي وعدداً من قيادات المجلس العسكري والمقاومة الجنوبية والقيادات العسكرية والأمنية وقيادات المجلس الانتقالي و السلطة المحلية لمناقشة الأوضاع الأمنية في المناطق الحدودية مع الشمال ".

وأضاف "المركز في بيانه" أن المجتمعون خرجوا بقرارات هامة أبرزها إعلان النفير العام وتجهيز المقاتلين لمساندة قوات الحزام الأمني والمقاومة والاستعداد لأي هجوم للمليشيات.

وأكد المجتمعون بأن المبادرة للاعتداء ليست في قاموسهم وان اي استهداف للمناطق الحدودية في يافع سيواجه رداً قاسياً.

واكد القائد الربيعي ان المعنويات عالية وان قواتنا وجدت لتأمين المناطق الحدودية من اي هجوم للتنظيمات الارهابية والمليشيات الاجرامية. والحفاظ على النصر والتحرير الذي أنجزه الابطال في العام ٢٠١٥ مضيفا أن جبل العر يحمل رمزية ذلك النصر لكون يافع كانت أول من أطلق شرارة التحرير من الإحتلال منطلقة من جبل العر وطرد "قوات الحرس الجمهوري" منه.

ودعا الربيعي الجميع إلى الصمود والثبات لمواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية .. مشيدا ببطولات أبناء قبائل الحد ويافع والمقاومة الجنوبية في مواجهة الميليشيا الحوثية التي تمارس البطش والإجرام بحق أهل البيضاء محاولةً جعلها نقطة إنطلاق لمهاجمة الحدود الجنوبية مؤكداً ان اي استهداف لحدود ومناطق الجنوب سيكون ثمنه باهضاً ولن تكتفي قواتنا بالرد فقط بل ستصل إلى عمق العدو في حال فكر مهاجمة حدودنا.

وأضاف: بأن ماتعانيه محافظة البيضاء يحز في نفوسنا ولن نكون إلا معهم في مواجهة الظلم والبطش الذي يمارس عليهم قائلا ان علاقتنا بابناء البيضاء علاقات تاريخية تسودها المواقف المشرفة وأننا معهم نواجه عدواً واحداً.،