برعاية المجلس الأنتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع وبدعم من الجالية الجنوبية بولاية كاليفورنيا الأمريكية أقام المجلس الانتقالي بمديرية الحصين مساء ليلة يوم أمس الأربعاء لقاء تكريمي لأسر الشهداء الذين سقطوا في ميدان المعارك البطولية أثناء الحرب مع المليشيات الحوثية.
وفي اللقاء الذي بدأ بالقرآن الكريم تم إفتتاح اللقاء بالسلام الوطني الجنوبي ثم وقفة حداد وقرأت الفاتحة على أرواح الشهداء .
وفي الحفل ألقى الأستاذ وضاح عيدروس رئيس الإدارة الإعلامية بالمجلس الانتقالي بالمديرية كلمةً ترحيبية بالحاضرين شاكراً كل من ساهم في الإعداد والتحضير والحضور لهذا اللقاء التكريمي لأسر الشهداء، مؤكداً أن الله تعالى قد سبق في تكريمه لهم ووعدهم بمنزلة عظيمه في دار الأخره.
بعدها ألقى صلاح قاسم الحريري مدير عام المديرية كلمة مختصره مُرَحِباً بالحاضرين من أبناء المديرية والمحافظة
و مشيداً بمستوى الحضور والتفاعل والحماس الثوري والوطني الذي لمسه في وجوه الناس ومشاعرهم مع الوطن وشهداءه.
وأكد مدير المديرية بأن أبناء الحصين كانوا ومازالوا هم العون والسند والمدد في كل المواقف الوطنية ،شاكراً الأخوة المغتربين في بلاد الإغتراب جميعها وعلى وجه الخصوص في المملكة العربية السعودية وولاية كاليفورنيا الأمريكية الذين لهم بصمات وطنية يخلدها التاريخ ولا يمكن لأبناء شعبنا الجنوبي أن ينساها.
وخلال الحفل ألقى الدكتور فارس الشعيبي ممثل الجالية الجنوبية بولاية كاليفورنيا كلمه أشاد فيها بالمواقف البطولية لأبناء الحصين وما يقدموه من تضحيات ومدد للثورة والمقاومة معآ، مؤكداً أن ماتقوم به وتقدمه الجالية الجنوبية بولاية كاليفورنيا من دعم ومساعدات ما هو إلا الشيء البسيط الذي لا يفي بكل ما يلزم للشهداء والجرحى ، معتبراً أن ذلك هو مجرد عربون وفاء يؤكد أننا على دربهم ماضون بإعتبارهم من نمتطي الحرية بهم .
واُلقيت خلال اللقاء كلمات عن أسر الشهداء ألقاها والد الشهيد زيد علي بن علي وكلمة للشيخ محمد صالح الأنعمي من أبناء الشعيب لاقت قبولاً وحماساً وطنيآ من قبل الحاضرين.
وفي ختام اللقاء الرمضاني قام مدير عام المديرية وممثلي الجالية الجنوبية بولاية كاليفورنيا بتقديم المساعدات المالية لذوي أسر الشهداء .
حضر اللقاء الدكتور خالد عبدالكريم، والمحامي عبدالفتاح علي سعيد، وأعضاء المجلس الأنتقالي بالمحافظة ، إضافة إلى كوادر وقيادات من المجلس الانتقالي بالمديرية والمشائخ والشخصيات العسكرية والأمنية والأجتماعية والشباب.