الصّحة الصّحة هي أغلى ما يملك الإنسان، ولا يقدّر ثمنها إلا من عانى الألم، وتجرّع مرارة الأدوية، وسهر الليالي من شدة أوجاعه، لذلك يجب الحفاظ على الصّحة من خلال القيام بجميع ما يفيدها، والابتعاد عن جميع ما يؤذيها، وهذه بعض النّصائح التي من شأنها المحافظة على الصّحة.
نصائح للمحافظة على الصّحة البقاء بمزاج جيّد:
لا تخلو الحياة من الهموم والمشاكل، لكنّ إعطاءها حجماً كبيراً، والسّماح لها بتعكير المزاج أمورٌ تقلل من الإنتاجيّة، كما أنّها تقلل من مناعة الجسم، وتسهم في اختلال توازن الهرمونات، ممّا يتسبب في الإصابة بمجمو عة مشاكل صحيّة منها السكري، والضغط، لذلك من المهم التخلص من التوتر بطريقة أو أخرى، كعمل شيء ترفيهي، أو شرب كوب من الأعشاب الساخنة، أو الاشتراك في دورات تدريبيّة لمواجهة الضّغوط، والعمل على حلها، فالصحة النفسيّة تؤثر بشكل كبير على الصحة البدنيّة، ومما يساهم في تحسين صحة الإنسان ما يلي:
●الحركة المستمرة: وذلك بتغيير نمط الحياة السائد اليوم، كالبقاء ساعات طويلة على مقاعد الدراسة، أو خلف مكاتب العمل، أو خلف شاشات التلفاز والحواسيب والهواتف الذكيّة، تزيد معدلات الإصابة بالعديد من الأمراض، فالرياضة والحركة مهمّة في تنشيط الدورة الدمويّة التي بدورها تنشّط جميع أجهزة الجسم وأعضاءه، فتقوم بأعمالها بشكل أفضل، مما يخلّصها من السّموم، ويحرق الدّهون الزائدة، وبالتّالي التمتع بصحة أفضل، لذلك ينصح بأخذ استراحة خمس دقائق كل خمسٍ وأربعين دقيقة، والقيام بتمرين بسيط مثل المشي، أو صعود درج المكتب.
●شرب ما يكفي من الماء يوميّاً: يتكّون الجسم من الماء بشكل أساسي، ويؤثر نقصه على جميع العمليّات الحيويّة في الجسم، ولذلك ينصح بتناول حوالي ثمانية أكواب من الماء يوميّاً، وزيادة هذه الكميّة عند ممارسة جهد بدني، وفي الأيام الحارّة.
●أخذ حمام بارد: الاغتسال بالماء البارد بعد يوم عمل شاق ينعش الجسم، ويزيل التّوتر، كما أنّه يحسّن المناعة.
●تكوين صداقات وعلاقات اجتماعيّة ناجحة: أكّدت العديد من الدّراسات أنّ الأشخاص الذين يحاطون بمجموعة من الأصدقاء المقرّبين، ويعيشون ضمن عائلة، هم أقل عرضة للإصابة بالأمراض وخاصّة أمراض القلب، ويتمتعون بصحة أكثر من غيرهم.
●الإهتمام بنوعيّة وكميّة الغذاء المتناول: تقول الحكمة بأنّ المعدة بيت الدّاء ورأس الدّواء، وهذه مقولة صحيحة مئة بالمئة، فللطعام أثر كبير على صحة الإنسان، فبدونه لا يمكن العيش، وتسبب كثرته له العديد من المشاكل، لذلك يجب الحرص على تناول مجموعة متنوعة من الأغذية بحيث تشمل جميع العناصر الغذائيّة الأساسيّة مثل البروتينات، والكربوهيدرات، والدّهون، والعناصر الغذائيّة الصّغيرة مثل الفيتامينات، والأملاح، بشكل متوازن، دون زيادة أو نقصان، وبذلك يتم توفر كافة احتياجات الجسم منها دون الضغط عليها بالكميّات الزائدة، وينادي خبراء التغذية اليوم بتلوين الغذاء، أي تناول أصناف عديدة من الطّعام في الوجبة، وليس صنفاً واحداً أو اثنين مثل الأرز مع اللحم مثلاً، بل الأرز مع اللحم وطبق من سلطة الخضار.