الأمين برس

2024-05-02 00:00:00

عقد على ثورات "الربيع العربي"4

كتابات
2021-02-14 00:58:54

كان لدخول أحزاب اللقاء المشترك وبصورة رسمية آثار عديدة ومتنوعة ومتضاربة في بعض الأحيان والحديث هنا عن ساحة التغيير (أمام بوابة جامعة صنعاء):

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لقد أثر التحاق علي محسن وهيمنة حزب الإصراح على المشهد السياسي في ساحة التغيير بصورة سلبية على مسار الأحداث مما نفر الكثيرين من الوقوف المتحمس مع الثورة، ويومها (21 مارس) اتصل بي الكثيرون من الشباب من عدن وحضرموت ومحافظات جنوبية أخرى، يسألونني عن تفسير ما جرى، فقلت لهم من موقعي الشخصي كنائب برلماني يشارك في الفعاليات الاحتجاجية، إن انقسام معسكر الاستبداد والفساد هو مكسب للثورة بغض النظر عمن وقف مع من، وعلق زميلي الدكتور المحترم في مستشفى با صهيب ساخراً بالقول:

 

ـ لم يبق إلا علي عبد الله صالح يلتحق بالثورة وستحققون أهدافكم!! . .وقد ضحكت لتعليقه واعتبرته سوء تقدير للموقف من قبله.

 

وأخيرا هناك حقيقتان:

 

  1. إن الجانب الأهم في هيمنة الإصلاح على فعاليات شباب الثورة لم يبدُ إلا بعد تنفيذ المبادرة الخليجية والاتجاه نحو المشاركة في ما سمي بحكومة الوفاق، حيث هرع الإخوة الإصلاحيون للاستحواذ على المراكز الوظيفية ما دون الدرجة الأولى، مدراء وسكرتاريات المكاتب (مكتب رئيس الجمهورية، مكتب رئيس الوزراء مكاتب الوزراء) نواب الوزراء، محافظو المحافظات ووكلاء الوزارات، والمؤسسات الإيرادية والإعلامية، المؤسسات الأمنية، السفارات والقنصليات وغيرها وهو ما شكل الدولة العميقة التي تتحكم اليوم بقرارات الشرعية وبكل حركات وسكنات المؤسسة رئاسية الجمهورية والوزراء.

 

  1. إن دحول الحوثيين إلى ساحة التغيير لم يكن ذا أثر كبير في حينه ولم يحدث أي ضجة إعلامية، بل إن مخيماتهم وعددها قليل بجانب المستشفى الإيراني، قد اقتصرت فعالياتها على أنصارهم فقط، لكن هناك حقيقة، وهي إن الذي يعاتبون شباب الثورة على إدخالهم الحوثيين إلى ساحة الاعتصام، نسوا أن يعاتبوا من أدخلهم إلى قصر الستين وسلمهم المعسكرات والأسلحة والصواريخ والقوى الجوية والدفاع الجوي، وتلك مفارقة لا يستوعبها أي عقل.

 

وللحديث بقية

 

https://alameenpress.info/news/27200
You for Information technology