الأمين برس

2025-10-06 00:00:00

مسؤول محلي سابق في عدن: مشاكل الخدمات مستفحلة ولن تحل بالمظاهرات

اخبار وتقارير
2021-05-18 23:03:05

أكد مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي الاسبق المهندس علوي المحضار ان حل مشاكل الخدمات في عدن يجب ان يكون حلها حلا قاطعا وليس سطحيا او ترقيعيا او مؤقتا ، مؤكدا أنها مستفحلة ولن يتم حلها عبر مظاهرات او الخروج للشارع.

 

وقال مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي الاسبق المهندس علوي المحضار على حائطه في فيسبوك: "حل مشاكل الخدمات في عدن وبصورة جذرية (اي حلها حلا قاطعا وليس سطحيا او ترقيعيا او مؤقتا).. مطلب حقوقي عادل.. ولكنه بعيد المنال ولا يمكن تحقيقه لا بمظاهرة ولا باضراب ولو خرج اهالي عدن كلهم للمطالبة بذلك...".

 

وتابع: "مشكلة الخدمات في عدن مستفحلة وهي نتاج تراكم هائل وكبير من العبث والاهمال واللامبالاة وغياب الضمير وانعدام الانسانية منذ العام 1994 حتى اليوم".

 

وتطرق المحضار الى مشكلة المياه في عدن، اذ قال: "وحتى اكون دقيقا في كلامي سأتحدث عن مشكلة المياه وبصورة سريعة، كان هناك مشروعين للمياه في عدن ضمن مشروع مياه عدن الكبرى.. الاول تم افتتاحه عام 1984 لجلب المياه من منطقة الروه في ابين.. والثاني تم افتتاحه عام 1994 لجلب المياه من منطقة تبن محافظة لحج...".

 

وأوضح: "هذين المشروعين توقفا عن العمل.. الاول توقف عام 2009 ، والثاني توقف عام 2004 .. وبفعل فاعل ..رغم انهما كانا اهم مشروعين لتموين عدن بالمياه بعد حقلي مياه بئر ناصر وبئر احمد.. ولم يتم اعتماد اي مشروع للمياه متكامل منذ العام 1994 حتى الان، عدا مشرع صغير قامت مؤسسة مياه عدن بتنفيذه في منطقة دار المناصره لتعويض توقف حقل مياه الروه في ابين... والحقيقة انه بالامكان اعادة تشغيل حقل مياه الروة في ابين لولا سوء النيه والقلوب السوداء".

 

واختتم المحضار بالقول: "عدد سكان عدن يزيد حاليا عن 2.5 مليون نسمة.. والاحتياجات للمياه في تزايد مستمر.. ولا حل لمشكلة المياه في عدن الا باخلاص النيه اولا وابعاد الخدمات كلها عن التجاذبات السياسيه او استخدامها كورقة ضغط ضد اي طرف ثانيا.. والبحث عن تمويل خارجي للقيام باعادة تأهيل مياه عدن وتطويرها لما في خير البلاد والعباد".

 

وجاء حديث المحضار قبل ايام من تظاهرة مرتقبة اثارث الدعوة لها جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، لاسيما حول هوية القائمين عليها وتوقيتها والجهات التي تقف خلفها، على الرغم من كون اهدافها مشروعة وتحمل حقوق ومطالب عامة الشعب في عدن، ومع ذلك يظل ما اثير بشأنها من أساليب متبعة والمعلومات المثارة حول من يقف خلفها وتاريخهم، يثير مخاوف لدى البعض من إمكانية حرف مسار التظاهرة وإستخدام الناس المغلوب على أمرهم، وقودا لصراعات لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

 

https://alameenpress.info/news/28783
You for Information technology