اكدت مصادر اعلامية أن ضغوطا تمارس من جهات عليا في الشرعية، على السلطات المحلية في العاصمة عدن، لإخراج جهاز قسطرة قلب خاص بمستشفى عدن، الى وادي حضرموت، فيما مازال ذلك الجهاز وملحقاته وأجهزة اخرى موقوفة فوق قاطرتين في نقطة العلم الأمنية شرق عدن.
واثارت تلك الواقعة جدلا واستياءات واسعة خلال الايام القليلة الماضية، وسط الشارع العدني، خاصة وان مستشفى عدن المتوقفة منذ نحو عشرين عام، تستعد لإعادة إفتتاحها قريبا عقب انتهاء المشروع السعودي من إستكمال ما تبقى من عمليات إعادة والتأهيل ورفدها بأجهزة ومعدات جديدة، وهو المشروع المستمر منذ اكثر من 3 اعوام.
يشار الى أن جهات عليا في الشرعية ومنهم مسؤولين في الصحة والحكومة يضغطون بقوة لإخراج تلك الاجهزة من عدن، فضلا عن مساعي أخرى للتغطية على تلك الفضيحة من خلال الإستئثار بالحديث عن عدم جدوى بقاء الجهاز في عدن كونه قديم ومعطل، وتكاليف إصلاحه باهظة، بالأضافة الى الحديث عن وصول جهاز جديد لقسطرة القلب الى مستشفى عدن مؤخرا مقدم من المشروع السعودي، وعدم وجود مستشفيات خاصة بقسطرة القلب في عدن، وهو الامر الذي يجعل من إخراج هذا الجهاز ضروري للإستفادة منه في وادي حضرموت، في تناقض فاضح لتصريحات سابقة، فبقاء الجهاز في عدن ليس ذي جدوى وتكاليف اصلاحه باهظة، بينما وجوده في وادي حضرموت سيكون ذي منفعة ويمكن اصلاحه!!