لا يحق ولا يجوز لسُلطة شبوة، وكل من كان يطبل ويزمر لها، التنصل من مسؤولية الاحداث الجارية على أطراف المحافظة الشمالية..!
التقدم الحوثي ليس إلا نتيجة حتمية للعبث والعربدة التي مارستها السلطة الاخوانية خلال عامين ضد أبناء المحافظة، ولا أعتقد أن هناك صفقات او اتفاقيات بين الحوثي والاخوان لتسليم المحافظة، فهؤلاء أصغر وأتفه من أن يديروا أو يحافظوا على أي اتفاقيات، ولكنه الفشل نفسه الذي تسبب بكل هذه المآسي منذ تسلمهم البلاد في 2012..!
الكثير من أبناء شبوة حذر من هكذا حال ومآل، والكثير كتب عن الانعكاسات الكارثية للقمع والإرهاب الذي كانت سُلطة المحافظة تتبناه وتنتهجه، فقد قصفوا المنازل، وحاصروا القُرى، ولاحقوا وسجنوا وعذبوا وقتلوا أبناء القبائل، وأهانوا الأطباء والقضاة والتربويين، بل أنهم سجنوا بعض شيوخ القبائل ولم تشفع لهم أعمارهم ولا مكانتهم الاجتماعية عند أبناء قبائلهم..!
واليوم...
✅ كيف تريدون أبناء شبوة أن يقاتلوا تحت راياتكم..؟
✅ كيف تريدون منهم أن يثقوا بكم وكلهم جراح من سياطكم..؟
✅ لماذا تتعجبون من تشفي البعض بكم..؟
✅ لماذا تغضبون عندما نلومكم ونعري قبح أفعالكم..؟
لسان حال المواطن في شبوة يقول، فخّار يكسر بعضه، فظالم يضربه ظالم مثله، وأنتم من جعل هذا المواطن يردد هكذا مقال..؟
الدفاع عن شبوة مسؤولية الجميع، فهذه الجماعة الفاشلة الكسيحة التي تم تمكينها من حكم شبوة، ستهرب للأمام كالعادة، وتبحث عن شمّاعة أخرى لفشلها الجديد، وما أكثر شمّاعاتهم وأقبحها..!