الأمين برس

قال أحد وجهاء مأرب الشيخ غالب بن كعلان أثناء مداخلته في قناة الغد المشرق في برنامج بتوقيت عدن مع الإعلامي أحمد الكندي إن ما جرى ويجري للعبدية جرح وحادثة مؤلمة لن تنسى من ذاكرة اليمن ، حوصرت حريب في سبتمبر الماضي لمدة شهر على مرأى ومسمع من قيادة الشرعية ولم تحرك ساكن رغم معرفتهم بكل شيء ، وليست ما حصل في العبدية غريب وليس الأول فالحاصل جرى في نهم والفرضة والجوف وفي مأرب ايضا صرواح ومجزر ومدغل وهو انسحابات لقوات الشرعية وبصورة غامضة غير اقناعية للمتابع والمشاهد والذي يحمل قضية وطن يدرك أن هناك ما يدعو للشك في الوضع الذي يجري .

وأضاف الشيخ غالب أن هناك من يبيع ويقرب الحرب لأطراف المدينة وهناك أهداف غير سوية خارجة عن الأهداف والاجتماع الذي خرجنا من أجله وأساسه مواجهة غزو فارسي حوثي عنصري تميزي يفرق بين أبناء الشعب ولكن انحرفت البوصلة من قبل بعض الجهات المسيطرة على قرارات الرئاسة والرئيس والدعم والإمكانيات الممنوحة من التحالف والمسيطرة على الموارد والإيرادات من صافر والجمارك وهي وراء كل ما يجري ويحدث لمأرب والجبهات التي يسيطرون عليها .

ودعا عبر قناة الغد المشرق أبناء مأرب للقاء واجتماع نحدد فيه قرارنا كقرار مأربي وندعو للاصطفاف الوطني لمواجهة الحوثي مع كل شركاء النضال في الساحل والجنوب ولكل من يجمعنا معه إطار الوطن لمواجهة مليشا الحوثي الاجرامية فنحن واياهم واحد ومأرب هي حربة العرب لمواجهة أدوات إيران ومشروع فارس ولا نسمح بأن تضل تحت رحمة القصف الحوثي أو سيطرته .