وعبّر الرئيس القائد في برقيته عن خالص تعازيه وعظيم مواساته إلى شقيق الفقيد العقيد مثنى قاسم أحمد، وإلى أولاد الفقيد حلمي، ولواء، وعنتر، وعبد الرب، وعداي، وأفراد أسرته وذويه كافة، ومشاطرته لهم أحزانهم في هذا المُصاب الجلل.
وعدد الرئيس القائد في برقيته الأدوار النضالية للفقيد، ورحلة كفاحه الزاخر بالمواقف الوطنية المُشرفة في الدفاع عن وطنه الجنوب وحفظ أمنه واستقراره، وخدمة قواته المسلحة، مؤكدا أن الجنوب فقد برحيله مناضلا جسورا، وكادرا من أبرز الكوادر العسكرية التي قدمت كل غال ونفيس في سبيل عزة وكرامة شعبها ونيل حريته واستقلاله.
وابتهل الرئيس القائد في ختام برقيته إلى المولى العلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون