ترأس الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأحد، اجتماعا للهيئة الإدارية للجمعية الوطنية، بحضور الأستاذ علي عبدالله الكثيري رئيس الجمعية، ونائبه عصام عبده علي.
وأشاد الرئيس القائد في مستهل الاجتماع، بالجهود الكبيرة التي بذلها رؤساء لجان الجمعية الوطنية ونوابهم في وضع الأساسات للعمل المؤسسي في الجمعية، واضطلاعهم بالمهم التنظيمية المناطة بهم.
وأكد الرئيس القائد على أن المجلس الانتقالي دخل مرحلة جديدة من العمل السياسي والتنظيمي تحتم ضرورة الاستعانة والاستفادة من كل الكفاءات العلمية والقدرات البشرية، والشخصيات الوطنية المُجربة من مختلف ألوان الطيف الجنوبي، ليكون الجميع شركاء في تحقيق الهدف المنشود لشعبنا المتمثل في استعادة أرضه وبناء دولته الفدرالية المستقلة.
ووقف الاجتماع أمام ما تمّ إنجازه في اللائحة التنظيمية المعدلة للجمعية، وفي هذا الشأن أوضح الأستاذ علي الكثيري رئيس الجمعية الوطنية، أن اللائحة أعادت صياغة المهام التشريعية والرقابية للجمعية، كما حددت بالتفصيل مهام واختصاصات لجانها، ومهام الأعضاء والكتل في المحافظات، وآليات تفعيل وتنسيق عملهم، ليكونوا عاملا مساعدا للهيئات التنفيذية في المحافظات، بما يحقق الأهداف العامة المجلس الانتقالي.
كما استعرض رئيس الجمعية الوطنية في سياق حديثه عددا من بنود اللائحة المعدلة، معددا اللجان التي تمت إضافتها، وآليتي تقييم أداء الأعضاء، والتدوير الوظيفي لرؤساء اللجان ونوابهم بشكل دوري كل عامين.
وقدم الأستاذ علي الكثيري، في ختام كلمته، الشكر للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي على حضوره هذا الاجتماع، والاهتمام الذي يوليه للجمعية الوطنية، وحرصه على متابعة سير عملها، مؤكدا أن رئاسة الجمعية، وهيئتها الإدارية والأعضاء، سيبذلون أقصى الجهود ليكونوا عند مستوى الثقة التي مُنحت لهم.
واستمع الرئيس الزُبيدي بعدها إلى مداخلات من أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية تمحورت في مجملها حول القضايا الدائرة على الساحة الوطنية، وآلية التعامل معها، بالإضافة إلى جُملة من المقترحات لتطوير عمل الجمعية وتعزيز دورها التنظيمي في إطار المجلس.