حضور مجموعات كبيرة تُمثل أبناء حضرموت من واديها وساحلها، ورموز السلطة المحلية بالمحافظة الاستعراض العسكري المهيب لقوة رمزية من قوات النُخبة الحضرمية اليوم بمناسبة الذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي تأكيد على أنهم مع قوتهم الوحيدة في الساحة الحضرمية..بعيدًا عن تعدد التشكيلات ذات الولاء للأشخاص.
فلقد بعثت النُخبة الحضرمية _ التي يشرف على إعدادها عسكريًا وأمنيًا عضو مجلس الرئاسة
اللواء الركن فرج البحسني_
رسائل عدة مفادها:
إن المجلس الرئاسي بقيادة د. رشاد العليمي ونوابه، ودول التحالف راضون عن أداء النُخبة..ولعل حضور وزير الدفاع الفريق الركن محسن الدائري..والسفير اليمني بالامارات فهد المنهالي.. وإشادة الكل في كلماتهم بدور التحالف في الوقوف مع حضرموت دليل كاف على تناغم العمل المشترك بينهم.
إن حضرموت ترحب بالاستثمارات كافة..فهي بلد السلام والأمن والاستقرار.
إن ذكرى تحرير ساحل حضرموت عزيزة على قلوب ابنائها الشرفاء.
وان النُخبة قادرة على فرض استباب الأمن.. والحفاظ على المنجزات التي حققتها خلال السنوات الثمان الماضية.
كذلك قدرتها على الاستمرار في التصدي بكل عزيمة وقوة لمكافحة الأعمال الإرهابية.
وأن معنوياتها عالية جدا..وهذا ما لمسناه عند تأديتهم للعرض العسكري.. أو اللقاء ببعضهم فلم يتذمروا من تعامل قادتهم عمومًا، والبحسني خصوصًا.. فرواتبهم لا تتعرض للخصم.. مع الاهتمام بمعيشتهم..ونُبذت العنصرية في صفوفهم فالوطن يجمعهم..وهذا ما رفع معنوياتهم في الدفاع عنه..ويزيد من اعتزازهم به.
إن العرض العسكري والتمرين القتالي فرصة للتواصل مع المجتمع المحلي في أننا حماة لكم.
كما أن فيهما رسائل مطمئنة للعالم أن حضرموت تنأى بنفسها عن الفوضى..وأنها قادرة على حماية الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية.
واخيرًا إن الإنسان الحضرمي ليس بجحود..بل يبادل الوفاء بالوفاء..فلقد أثنت كل كلماتهم ومعظم فقرات حفلهم الخطابي والفني _ الذي أقيم مساء أمس في مسرح حضرموت الوطني _ على دور القوات السعودية والاماراتية في مشاركة إخوانهم الحضارم في الدفاع عن مدينتهم المكلا وضواحيها وتحريرها من تنظيم القاعدة الارهابي قبل ثمان سنوات..بل امتزجت دمائهم جميعا ببعض وروت أرض الأحقاف الطاهرة.
هي رسائل أجزم بأن من تابع ايام الاحتفال بالنصر قد وصلته إلا من به صممُ.