ونفت بعض المصادر ، مقتل رجل الأعمال السوري البارز براء قاطرجي بغارة إسرائيلية، موضحة أنه استهدف بعبوة ناسفة.
أتى ذلك بعدما أفادت 3 مصادر أمنية بوقت سابق، الاثنين، عن استهداف قاطرجي مع مرافقه في ضربة إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية السورية، وفق وكالة "رويترز".
بدوره قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة كان يستقلها براء قاطرجي في منطقة الصبورة في ريف دمشق، ما أدى إلى مقتله مع شخص آخر كان برفقته".
وأوضح أن "قاطرجي رجل أعمال مقرب من الأسد، مسؤول عن تمويل فصيل المقاومة السورية لتحرير الجولان"، وهي مجموعة أسسها حزب الله اللبناني قبل سنوات وتتولى تنفيذ عمليات ضد إسرائيل من جنوب سوريا.
في موازاة ذلك، إن رجل الأعمال السوري المستهدف بغارة إسرائيلية كان على اتصال وثيق بفيلق القدس، وساعد بتمويل فيلق القدس وحزب الله.
والثلاثاء الماضي، استهدفت مسيّرة سيارة قرب حاجز للفرقة الرابعة على طريق يابوس في ريف دمشق.
وذكر المرصد السوري حينها أن القصف طال سيارة تابعة لحزب الله قرب الحدود مع لبنان، وأسفر عن قتيلين.
فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المستهدف بمسيّرة في ريف دمشق عنصر بقوة الدفاع الجوي لحزب الله.
جاء ذلك بعد شن إسرائيل ليل الاثنين-الثلاثاء غارة جوية استهدفت محيط مدينة بانياس في الشمال السوري.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن الغارة جاءت "من اتجاه البحر المتوسط غرب بانياس"، واستهدفت "إحدى النقاط في محيط مدينة بانياس"، وأدت "إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
ومنذ بدء اندلاع النزاع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا استهدفت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، ولكن أيضاً مواقع للجيش السوري.
لكن وتيرة الغارات والقصف ازدادت بعد بدء الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، وتصاعد حدة التوتر في المنطقة.